إِليكْ يَ منْ كَنتْ الموَتْ والحيآةْ لِقلبِيْ ! :
أُنثآكْ تعشقكْ حدَّ الثملْ , تهوَآكْ حدَّ الجنوُنْ , تُحِبُكْ حدَّ التخلِيْ عنْ الجمِيعْ وَالإِكتفآءُ بكْ وحدَكْ ..
أُنثآكْ .. أَدمنتُكْ حدَّ الْ لَآ شفآءْ .. مرِيضةةِ هيَ بكْ وَلَآ يشفِيهَآ ألفْ دوَآءْ !
أُنثآكْ ملَآكٌ طَآهِرْ , آيةةِ موَشوُمةةِ البيَآضْ ، نوُنْ نُسوَةِ نقِيِّةةِ ، مُحرمَّةةِ علىْ الرِجآلْ غيركْ ..
أُنثآكْ لمْ تشعُر بِ [ أُنثآهَآ ] إِلَآ معكْ !
فَ أَخبرنِيْ أَيُهآ العَآشقْ :
لِمَ تؤُلمهَآ بِ حِدَّةِ السكِينْ فِي مشآعرُكْ ,
لِمَ تنفِيهَآ إِلىْ أَقآصِيْ الشوَقْ ,
لِمَ تسقِيهَآ الحُب بِ كَأسٍ مِنْ مرآرْ ,
لمَ جعلتهَآ تعتآدْ علىْ إِرتعَآشآتْ الفقدْ ,
لمَ تكوِيْ جَسدهَآ بِ قِطعٍ مِنْ نآر الغِيآبْ ,
""""""" لِمَ تُشرِكْ بِ حُبِهَآ """""""
!*
أَليسَتْ هِيَ منْ تُصآبْ بِ نوَبآتْ الظمأَ دوُنكْ ،
أليسَتْ هيَ منْ تتجرعْ الصبرْ بِ كأَسٍ منْ دمعْ علىْ أَفعآلكْ ،
أَليستْ هِيْ منْ تتنفسَكْ وَلَآ تزفِرُكْ قطَّ !
أَلستُ أنَآ منْ فِي صقِيعْ الإِنتِظآرْ أَنتظِرُكْ كُلْ ليلَةةِ ؟
بِ رَبِكْ هلْ يوُجدْ أُنثىْ أَحبتكْ مِثلِيْ ؟