في ســ’ـوِوِق آلحــ’ـيـآإهـ

دخلت يوماً إلى سوق الـ ح ـياهـ..
وبدأت أتمشى في طرقاته ....
ووجدت أموراً عجيبه ..
رأيت بضائع ..
ومشتري .. وبائع ..
رأيت المسكين .... والرخيص .... والمبذر .... والسلطان ..
.... أكملت المشي في طرقات هذه السوق ....

سوق الـ ح ـياهـ....
فوٍجدت ..
قلوباً تُباع .... وعقولاً تُشترى ....
وجدت ..
مشاعرٍرٍ ملقاهـ على ارض الزمن يُداس عليها ..
وجدت ..
إبتسامه .. أصليه .... غاليه .. نقيه ..
و
إبتسامه .. مزيفه .. مغلفه .... زهيدهـ..
ولكن الابتسامتان عليها الاقبال ذاته .!
وجدت ..
الصدق .. في متجره .. مهجور ..
لاأحد يمر بجانبه ..
ووجدت ..
الكذب .. في متجره .. مُتهافتٌ عليه ..
فالكل من حوله ..
وجدت ..
الاخلاص بضاعه .. من طراز قديم .
ووجدت ..
الامل .. يحمل اثمن الاثمانـ..
ومضيت أكتشف مابداخل هذهـ السوق ....

๏๏˚◦๑ ๑◦˚๏๏ سوق الـ ح ـيــــاهـ ๏๏˚◦๑ ๑◦˚๏๏
... أكثر ما أثار إشمئزازي .... حد الغثيان ..
هو ذلك (( الإحترام )) الذي يتوسل للآخرين أن يحترموهـ...
بتحقير نفسه .!
وتلك (( الكرامه )) التي تطلب حقها بإذلال نفسها .!
وذلك الهدوء الماكر الذي يسبق التعصف .. وتلك الاصوات العاليه ..
التي تنادي للبيع ... على حساب الغير .! .
.
.
.

وذلك النزٍزٍزٍف الاكثر اقبالاً من جرٍوٍح المشتريات
فالكل كان يحب أن يشتري ذلك النزف .!
رأيتها .. سوق لاتحمل .. مسمى الحياهـ..
فالبيع الرخيص فيها ... اثمن من الشراء ..
........ بكثيــــــــــــــر ........

همـ،،،ـــة أخيـــــــرٍرٍهـ...
الــ ح ــياهـ.. حتـ م ــاً .. لاتُباع.. ولا تشترٍرٍى