| العـــــــــائــــــــــدون إلـــــــــــى اللـــــــــــــه)متجدد بأذن الله ۞راجعلك يارب ۞ | |
|
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
Admin
" إداره المنتدى "
الدوله : عدد المساهمات : 3257 السٌّمعَة : 4 العمر : 33 الموقع : https://dll3e.yoo7.com
| موضوع: العـــــــــائــــــــــدون إلـــــــــــى اللـــــــــــــه)متجدد بأذن الله ۞راجعلك يارب ۞ الأربعاء أغسطس 15, 2012 8:27 pm | |
| [size=21]
[/size] | |
|
| |
Admin
" إداره المنتدى "
الدوله : عدد المساهمات : 3257 السٌّمعَة : 4 العمر : 33 الموقع : https://dll3e.yoo7.com
| موضوع: رد: العـــــــــائــــــــــدون إلـــــــــــى اللـــــــــــــه)متجدد بأذن الله ۞راجعلك يارب ۞ الأربعاء أغسطس 15, 2012 8:27 pm | |
| [b][size=12]
[size=21](1) توبة الشيخ أحمد القطان
الشيخ أحمد القطان من الدعاة المشهورين والخطباء المعروفين يروي قصة توبته فيقول: إن في الحياة تجارب وعبراً ودروساً… لقد مررت في مرحلة الدراسة بنفسية متقلّبة حائرة… لقد درست التربية الإسلامية في مدارس التربية – ولا تربية – ثمانية عشر عاماً. وتخرجت بلا دين… وأخذت ألتفت يميناً وشمالاً: أين الطريق؟ هل خلفت هكذا في الحياة عبثاً؟.. أحس فراغاً في نفسي وظلاماً وكآبةً.. أفر إلى البر… وحدي في الظلام لعلي أجد هناك العزاء، ولكن أعود حزيناً كئيباً. وتخرجت في معهد المعلمين 1969م وفي هذه السنة والتي قبلها حدث في حياتي حدث غريب تراكمت فيه الظلمات والغموم إذ قام الحزب الشيوعي باحتوائي ونشر قصائدي في مجلاتهم وجرائدهم. والنفخ فيها. وأخذوا يفسرون العبارات والكلمات بزخرف من القول يوحي به بعضهم إلى بعض حتى نفخوا فيّ نفخة ظننت أنني أن الإمام المنتظر؟ وما قلت كلمة إلا وطبّلوا وزمّروا حولها… وهي حيلة من حيلهم. إذا أرادوا أن يقتنصوا ويفترسوا فرداً ينظرون إلى هويته وهوايته ماذا يرغب… يدخلون عليه من هذا المدخل. رأوني أميل على الشعر والأدب فتعهّدوا بطبع ديواني نشر قصائدي وعقدوا لي الجلسات واللقاءات الأدبية الساهرة… ثم أخذوا يدسون السم في الدسم. يذهبون بي إلى مكتبات خاصة ثم يقولون: اختر ما شئت من الكتب بلا ثمن فأحم كتباً فاخرة أوراقاً مصقولة… طباعة أنيقة عناوينها: (أصول الفلسفة الماركسية)، 0المبادئ الشيوعية) وهكذا بدءوا بالتدريج يذهبون بي إلى المقاهي الشعبية العامة، فإذا جلست معهم على طاولة قديمة تهتز… أشرب الشاي بكوب قديم وحولي العمال… فإذا مرّ رجل بسيارته الأمريكية الفاخرة قالوا: انظر، إن هذا يركب السيارة من دماء آبائك وأجدادك… وسيأتي عليك اليوم الذي تأخذها منه بالثورة الكبرى التي بذأت وستستمر… إننا الآن نهيئها في (ظفار) ونعمل لها، وإننا نهيئها في الكويت ونعمل لها، وستكون قائداً من قوادها. وبينما أنا اسمع هذا الكلام أحسّ أن الفراغ في قلبي بدأ يمتلئ بشيء لأنك إن لم تشغل قلبك بالرحمن أشغله الشيطان… فالقلب كالرحى… يدور… فإن وضعت به دقيقاً مباركاً أخرج لك الطحين الطيب وإن وضعت فيه الحصى أخرج لك الحصى. ويقدّر الله – سبحانه وتعالى - بعد ثلاثة شهور أن نلتقي برئيس الخلية الذي ذهب إلى مصر وغاب شهراً ثم عاد. وفي تلك الليلة أخذوا يستهزئون بأذان الفجر… كانت الجلسة تمتد من العشاء إلى الفجر يتكلمون بكلام لا أفهمه مثل (التفسير المادي للتاريخ) و (الاشتراكية والشيوعية في الجنس والمال) …ثم يقولون كلاماً أمرّره على فطرتي السليمة التي لا تزال… فلا يمرّ…أحس أنه يصطدم ويصطكّ ولكن الحياء يمنعني أن أناقش فأراهم عباقرة… مفكرين… أدباء… شعراء… مؤلفين كيف أجرؤ أن أناقشهم فأسكت. ثم بلغت الحالة أن أذّن المؤذّن لصلاة الفجر فلما قال (الله أكبر) أخذوا ينكّتون على الله ثم لما قال المؤذن (أشهد أن محمّدا رسول الله) أخذوا ينكّتون على رسول الله، صلى الله عليه وسلم. وهنا بدأ الانفعال الداخلي والبركان الإيماني الفطري يغلي وإذا أراد الله خيراً بعباده بعد أن أراه الظلمات يسرّ له أسباب ذلك إذا قال رئيس الخلية: لقد رأيت الشيوعية الحقيقية في لقائي مع الأبنودي الشاعر الشعبي بمصر وهو الوحيد الذي رأيته يطبّقها تطبيقاً كاملاً. فقلت: عجباً… ما علامة ذلك؟!!. قال: (إذا خرجنا في الصباح الباكر عند الباب فكما أن زوجته تقبله تقبلني معه أيضاً وإذا نمنا في الفراش فإنها تنام بيني وبينه…) هكذا يقول… والله يحاسبه يوم القيامة فلما قال ذلك نَزَلَتْ ظلمة على عينيّ وانقباض في قلبي وقلت في نفسي: أهذا فكر؟!! أهذه حرية؟!! أهذه ثورة؟!! لا وربّ الكعبة إن هذا كلام شيطاني إبليسي!! ومن هنا تجرأ أحد الجالسين فقال له: يا أستاذ مادمت أنت ترى ذلك فلماذا لا تدع زوجتكم تدخل علينا نشاركك فيها؟ قال: (إنني ما أزال أعاني من مخلفات البرجوازية وبقايا الرجعية. وسيأتي اليوم الذي نتخلص فيه منه جميعا...) ومن هذه الحادثة بدأ التحول الكبير في حياتي إذ خرجت أبحث عن رفقاء غير أولئك الرفقاء فقدّر الله أن ألتقي باخوة في (ديوانية) كانوا يحافظون على الصلاة... وبعد صلاة العصر يذهبون إلى ساحل البحر ثم يعودون وأقصى ما يفعلونه من مأثم أنهم يلعبون (الورقة). ويقدّر الله أن يأتي أحدهم إلىّ ويقول: يا أخ أحمد يذكرون أن شيخاً من مصر اسمه (حسن أيوب) جاء إلى الكويت ويمدحون جرأته وخطبته، ألا تأتي معي؟ قالها من باب حبّ الاستطلاع.. فقلت: هيا بنا.. وذهبت معه وتوضأت ودخلت المسجد وجلستُ وصليتُ المغرب ثم بدأ يتكلم وكان يتكلم وافقاً لا يرضى أن يجلس على كرسي وكان شيخاً كبيراً شاب شعر رأسه ولحيته ولكن القوة الإيمانية البركانية تتفجر من خلال كلماته لأنه كان يتكلم بأرواح المدافع لا بسيوف من خشب. وبعد أن فرغ من خطبته أحسستُ أني خرجت من عالم إلى عامل آخر.. من ظلمات إلى نور لأول مرة أعرف طريقي الصحيح وأعرف هدفي في الحياة ولماذا خلقت وماذا يراد مني وإلى أين مصيري.. وبدأت لا أستطيع أن أقدم أو أؤخر إلا أن أعانق هذا الشيخ وأسلّم عليه. ثم عاد هذا الأخ يسألني عن انطباعي فقلت له: اسكت وسترى انطباعي بعد أيام.. عدتُ في الليلة نفسها واشتريت جميع الأشرطة لهذا الشيخ وأخذتُ أسمعها إلى أن طلعتِ الشمس ووالدتي تقدم لي طعام الإفطار فأردّه ثم طعام الغداء وأنا أسمع وأبكي بكاءً حارّاً وأحسّ أني قد ولدتُ من جديد ودخلتُ عالماً آخر وأحببتُ الرسول صلى الله عليه وسلم، وصار هو مثلي الأعلى وقدوتي وبدأتُ أنكبُ على سيرته قراءةً وسماعاً حتى حفظتها من مولده إلى وفاته صلى الله عليه وسلم، فأحسستُ أنني إنسان لأول مرة في حياتي وبدأت أعود فأقرأ القرآن فأرى كل آية فيه كأنها تخاطبني أو تتحدث عني (أوًمنْ كانَ ميتاً فأحييناه وجعلنا له نوراً يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها…) سورة الأنعام نعم.. لقد كنت ميتاً فأحياني الله… ولله الفضل والمنة… ومن هنا انطلقتُ مرة ثانية إلى أولئك الرفقاء الضالين المضلين وبدأت أدعوهم واحداً واحداً ولكن… (إنّك لا تهدي من أحببت ولكنّ الله يهدي من يشاء وهو أعلم بالمهتدين)… أما أحدهم فقد تاب بإذن الله وفضله، ثم ذهب إلى العمرة فانقلبتْ به السيارة ومات وأجره على الله. وأما رئيس الخلية فقابلني بابتسامة صفراء وأنا أناقشه أقول له: أتنكر وجود الله؟!! وتريد أن تقنعي بأن الله غير موجود؟!! فابتسم ابتسامة صفراء وقال: يا أستاذ أحمد.. إنني أحسدك لأنك عرفت الطريق الآن.. أما أنا فاتركني.. فإن لي طريقي ولك طريقك.. ثم صافحني وانصرفت وظل هو كما هو الآن؟ وأما البقية فمنهم من أصبح ممثلاً ومنهم من أصبح شاعراً يكتب الأغاني وله أشرطة (فيديو) يلقي الشعر وهو سكران... وسبحان الذي يُخرج الحي من الميت... ومن تلك اللحظة بدأت أدعو إلى الله رب العالمين. . . [/size] [/size][/b] | |
|
| |
Admin
" إداره المنتدى "
الدوله : عدد المساهمات : 3257 السٌّمعَة : 4 العمر : 33 الموقع : https://dll3e.yoo7.com
| موضوع: رد: العـــــــــائــــــــــدون إلـــــــــــى اللـــــــــــــه)متجدد بأذن الله ۞راجعلك يارب ۞ الأربعاء أغسطس 15, 2012 8:28 pm | |
| | |
|
| |
Admin
" إداره المنتدى "
الدوله : عدد المساهمات : 3257 السٌّمعَة : 4 العمر : 33 الموقع : https://dll3e.yoo7.com
| موضوع: رد: العـــــــــائــــــــــدون إلـــــــــــى اللـــــــــــــه)متجدد بأذن الله ۞راجعلك يارب ۞ الأربعاء أغسطس 15, 2012 8:28 pm | |
| | |
|
| |
Admin
" إداره المنتدى "
الدوله : عدد المساهمات : 3257 السٌّمعَة : 4 العمر : 33 الموقع : https://dll3e.yoo7.com
| موضوع: رد: العـــــــــائــــــــــدون إلـــــــــــى اللـــــــــــــه)متجدد بأذن الله ۞راجعلك يارب ۞ الأربعاء أغسطس 15, 2012 8:29 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[center] (4) توبة الممثلة شمس البارودي في حوار أجرته إحدى الصحف مع شمس البارودي الممثلة المعروفة التي اعتزلت التمثيل وردّاً على سؤال عن سبب هدايتها قالت: البداية كانت في نشأتي.. والنشأة لها دور مهم. والدي -بفضل الله- رجل متدين، التدين البسيط العادي.. وكذلك كانت والدتي -رحمهما الله- كنت أصلي ولكن ليس بانتظام.. كانت بعض الفروض تفوتني ولم أكن أشعر بفداحة ترك فرض من فروض الصلاة.. وللأسف كانت مادة الدين في المدارس ليست أساسية وبالطبع لم يكن يرسب فيها أحد ولم يكن الدين علماً مثل باقي العلوم الأخرى الدنيوية.. وعندما حصلت على الثانوية العامة كانت رغبتي إما في دخول كلية الحقوق أو دراسة الفنون الجميلة، ولكن المجموع لم يؤهلني لأيهما.. فدخلت معهد الفنون المسرحية، ولم أكمل الدراسة فيه حيث مارست مهنة التمثيل.. وأشعر الآن كأنني دفعت إليها دفعاً.. فلم تكن في يوم من الأيام حلم حياتي ولكن بريق الفن والفنانين والسينما والتليفزيون كان يغري أي فتاة في مثلي سني -كان عمري آنذاك 16-17 سنة- خاصة مع قلة الثقافة الدينية الجيدة. وأثناء عملي بالتمثيل كنت أشعر بشيء في داخلي يرفض العمل حتى أنني كنت أظل عامين أو ثلاثة دون عمل حتى يقول البعض: إنني اعتزلت.. والحمد لله كانت أسرتي ميسورة الحال من الناحية المادية فلم أكن أعمل لحاجة مادية.. وكنت أنفق العائد من عملي على ملابسي ومكياجي وما إلى ذلك.. استمر الوضع حتى شعرت أني لا أجد نفسي في هذا العمل.. وشعرتُ أن جمالي هو الشيء الذي يُستغل في عملي بالتمثيل.. وعندها بدأت أرفض الأدوار التي تُعرض عليً، والتي كانت تركز دائماً على جمالي الذي وهبني الله إياه وعند ذلك قلّ عملي جداً.. كان عملي بالتمثيل أشبه بالغيبوبة.. كنت أشعر أن هناك انفصاماً بين شخصيتي الحقيقية والوضع الذي أنا فيه.. وكنت أجلس أفكر في أعمالي السينمائية التي يراها الجمهور.. ولم أكن أشعر أنها تعبّر عني، وأنها أمر مصطنع، كنت أحسّ أنني أخرج من جلدي. وبدأت أمثل مع زوجي الأستاذ حسن يوسف في أدوار أقرب لنفسي فحدثت لي نقلة طفيفة من أن يكون المضمون لشكلي فقط بل هناك جانب آخر. أثناء ذلك بدأت أواظب على أداء الصلوات بحيث لو تركت فرضاً من الفروض استغفر الله كثيراً بعد أن أصلّيه قضاءً.. وكان ذلك يحزنني كثيراً.. كل ذلك ولم أكن ألتزم بالزي الإسلامي. وقبل أن أتزوج كنتُ أشتري ملابس من أحدث بيوت الأزياء في مصر وبعد أن تزوجت كان زوجي يصحبني للسفر خارج مصر لشراء الملابس الصيفية والشتوية!!.. أتذكر هذا الآن بشيء من الحزن، لأن مثل هذه الأمور التافهة كانت تشغلني. ثم بدأت أشتري ملابس أكثر حشمةً، وإن أعجبني ثوب بكمّ قصير كنت أشتري معه (جاكيت) لستر الجزء الظاهر من الجسم.. كانت هذه رغبة داخلية عندي. وبدأت أشعر برغبة في ارتداء الحجاب ولكن بعض المحيطين بي كانوا يقولون لي: إنكِ الآن أفضل!!!. بدأت أقرأ في المصحف الشريف أكثر.. وحتى تلك الفترة لم أكن قد ختمت القرآن الكريم قراءة، كنت أختمه مع مجموعة من صديقات الدراسة.. ومن فضل الله أنني لم تكن لي صداقات في الوسط الفنـي، بل كانت صداقاتي هي صداقات الطفولة، كنت أجتمع وصديقاتي -حتى بعد أن تزوجت- في شهر رمضان الكريم في بيت واحدة منا نقرأ الكريم ونختمه وللأسف لم تكن منهن من تلتزم بالزي الشرعي. في تلك الفترة كنت أعمل دائماً مع زوجي سواء كان يمثل معي أو يُخرج لي الأدوار التي كنت أمثلها.. وأنا أحكي هذا الآن ليس باعتباره شيئاً جميلاً في نفسي ولكن أتحدث عن فترة زمنية عندما أتذكرها أتمنى لو تمحى من حياتي ولو عدت إلى الوراء لما تمنيت أبداً أن أكون من الوسط الفني!! كنت أتمنى أن أكون مسلمة ملتزمة لأن ذلك هو الحق والله –تعالى- يقول: (وما خلقت الجنّ والإنس إلا ليَعبدون). كنت عندما أذهب إلى المصيف أتأخر في نزول البحر إلى ما بعد الغروب ومغادرة الجميع للمكان إلا من زوجي، وأنا أقول هذا لأن هناك من تظن أن بينها وبين الالتزام هُوَّةٌ واسعة ولكن الأمر -بفضل الله- سهل وميسور فالله يقول في الحديث القدسي: (ومن تقرب إلىّ شبراً تقربت إليه ذراعاً ومن تقرب إلى ذراعاً تقربتُ إليه باعاً، ومن أتاني يمشي أتيته هرولةً). وكانت قراءاتي في تلك الفترة لبرجسون وسارتر وفرويد وغيرهم من الفلسفات التي لا تقدم ولا تؤخر وكنت أدخل في مناقشات جدلية فلسفية وكانت عندي مكتبة ولكني أحجمت عن هذه القراءات دون سبب ظاهر. كانت عند رغبة قوية في أداء العمرة وكنت أقول في نفسي: إنني لا أستطيع أن أؤدي العمرة إلا إذا ارتديت الحجاب لأنه غير معقول أن أذهب لبيت الله دون أن أكون ملتزمة بالزي الإسلامي.. لكن هناك من قلنَ لي: لا.. أبداً.. هذا ليس شرطاً.. كان ذلك جهلاً منهن بتعاليم الإسلام لأنهن لم يتغير فيهن شيء بعد أدائهن للعمرة. وذهب زوجي لأداء العمرة ولم أذهب معه لخوفي أن تتأخر ابنتي عن الدراسة في فترة غيابي.. ولكنها أصيبت بنزلة شعبية وانتقلت العدوى إلى ابني ثم انتقلت إليّ فصرنا نحن الثلاثة مرضى فنظرت إلى هذا الأمر نظرة فيها تدبر وكأنها عقاب على تأخري عن أداء العمرة.وفي العام التالي ذهبت لأداء العمرة وكان ذلك سنة 1982م في شهر (فبراير) وكنتُ عائدة في (ديسمبر) من باريس وأنا أحمل أحدث الملابس من بيوت الأزياء.. كانت ملابس محتشمة.. ولكنها أحدث موديل.. وعندما ذهبتُ واشتريت ملابس العمرة البيضاء كانت أول مرة ألبس الثياب البيضاء دون أن أضع أي نوع من المساحيق على وجهي ورأيت نفسي أكثر جمالا.. ولأول مرة سافرت دون أن أصاب بالقلق على أولادي لبُعدي عنهم وكانت سفرياتي تصيبني بالفزع والرعب خوفاً عليهم.. وكنت آخذهم معي في الغالب. وذهبتُ لأداء العمرة مع وفد من هيئة قناة السويس.. وعندما وصلتُ إلى الحرم النبوي بدأت أقرأ في المصحف دون أن أفهمَ الآيات فهماً كاملاً لكن كان لدي إصرار على ختم القرآن في المدينة ومكة.. وكانت بعض المرافقات لي يسألنني: هل ستتحجبين؟ وكنت أقول: لا أعرف.. كنت أعلق ذلك الأمر على زوجي.. هل سيوافق أم لا... ولم أكن أعلم أنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق. وفي الحرم المكي وجدت العديد من الأخوات المسلمات اللائى كُنَّ يرتدين الخمار وكنت أفضل البقاء في الحرم لأقرأ القرآن الكريم وفي إحدى المرات أثناء وجودي في الحرم بين العصر والمغرب التقيتُ بإحدى الأخوات وهي مصرية تعيش في الكويت اسمها (أروى) قرأتْ عليّ أبياتاً من الشعر الذي كتبته هي فبكيت، لأنني استشعرت أنها مسّت شيئاً في قلبي وكنت في تلك الفترة تراودني فكرة الحجاب كثيراً ولكن الذي من حولي كانوا يقولون لي: انتظري حتى تسألي زوجك.. لا تتعجلي… أنت مازلتِ شابة… الخ) ولكن كانت رغبتي دائماً في ارتداء الحجاب قالت الأخت (أروى) :
فليقــولوا عـن حجابـــي *** لا وربـي لـن أبـــالــي
قـد حماني فيــه دينـــي *** وحبـــــاني بالجـــلال
زينتـي دومــاً حيـائــي *** واحتشــامي هـو مالـــي
ألأنــــي أتـــولــى *** عـــن متــاعٍ لـــزوالِ
لامنـي النـاس كـأنـــي *** أطلب الســـوء لحــالـي
كم لمحـت اللــوم منهـــم *** في حــديث أو ســــؤال وهي قصيدة طويلة أبكي كلما تذكرتها… استشعرت تتحدث بلسان حالي… وأنها مست شغاف قلبي. وبعد ذلك ذهبت لأداء العمرة لأخت لي من أبي توفيت وكنت أحبها كثير -رحمها الله- وبعد أداء العمرة لم أنم تلك الليلة واستشعرت بضيق في صدري رهيب وكأن جبال الدنيا تجثم فوق أنفاسي… وكأن خطايا البشر كلها تخنقني… كل مباهج الدنيا التي كنت أتمتع بها كأنها أوزار تكبلني… وسألني والدي عن سبب أرقي فقلت له: أريد أن أذهب إلى الحرم الآن… ولم يكن الوقت المعتاد لذهابنا إلى الحرم قد حان ولكن والدي -وكان مجنداً نفسه لراحتي في رحلة العمرة- صحبني إلى الحرم… وعندما وصلنا أديتُ تحية المسجد وهي الطواف وفي أول شوط من الأشواط السبعة يسّر الله لي الوصول إلى الحجر الأسود ولم يحضر على لساني غير دعاء واحد… لي ولزوجي وأولادي وأهلي وكل من أعرف… دعوت بقوة الإيمان… ودموعي تنهمر في صمت ودون انقطاع… طوال الأشواط السبعة لم أدعُ إلا بقوة الإيمان وطوال الأشواط السبعة أصل إلى الحجر الأسود وأقبّله، وعند مقام إبراهيم عليه السلام وقفت لأصلي ركعتين بعد الطواف وقرأت الفاتحة، كأني لم أقرأها طوال حياتي واستشعرت فيها معانٍ اعتبرتها منة من الله، فشعرت بعظمة فاتحة الكتاب… وكنت أبكي وكياني يتزلزل… في الطواف استشرت كأن ملائكة كثيرة حول الكعبة تنظر إلي… استشعرت عظمة الله كما لم أستشعرها طوال حياتي. ثم صليت ركعتين في الحِجر وحدث لي الشيء نفسه كل ذلك كان قبل الفجر… وجاءني والدي لأذهب إلى مكان النساء لصلاة الفجر عندها كنت قد تبدلت وأصبحت إنسانة أخرى تماماً. وسألني بعض النساء: هل ستتحجّبين يا أخت شمس؟ فقلت: بإذن الله… حتى نبرات صوتي قد تغيرت… تبدلت تماماً… هذا كل ما حدث لي… وعدتُّ ومن بعدها لم أخلع حجابي… وأنا الآن في السنة السادسة منذ ارتديته وأدعو الله أن يُحسن خاتمتي وخاتمتنا جميعاً أنا وزوجي وأهلي وأمة المسلمين جمعاء. وفي لقاء اخر مع قصة اخرى [/center] __________________ [size=21]~ يـــحـيــღـى بــيــن الــقـღــدس ولــيــღـلــى ~ [/size] الوْصُـولْ إلى رِضَــى آلنـَــآس‘أشـْـــــبَه بــِ طــَريق طَويـْل! يـَنْتهْي‘بــِ لـَوحَة آرشـــــــَآدية.مـَـكـُـتــــوب عـَـلـْـيهـَـا عــــُذراً .الطـــَريـْق‘ مــَـسْدُود فَـلاَ تَنْشَغِلْ إلاَ بـِ رِضى الله | |
|
| |
Admin
" إداره المنتدى "
الدوله : عدد المساهمات : 3257 السٌّمعَة : 4 العمر : 33 الموقع : https://dll3e.yoo7.com
| موضوع: رد: العـــــــــائــــــــــدون إلـــــــــــى اللـــــــــــــه)متجدد بأذن الله ۞راجعلك يارب ۞ الأربعاء أغسطس 15, 2012 8:29 pm | |
| [/center] __________________ [size=21]~ يـــحـيــღـى بــيــن الــقـღــدس ولــيــღـلــى ~ [/size] الوْصُـولْ إلى رِضَــى آلنـَــآس‘أشـْـــــبَه بــِ طــَريق طَويـْل! يـَنْتهْي‘بــِ لـَوحَة آرشـــــــَآدية.مـَـكـُـتــــوب عـَـلـْـيهـَـا عــــُذراً .الطـــَريـْق‘ مــَـسْدُود فَـلاَ تَنْشَغِلْ إلاَ بـِ رِضى الله | |
|
| |
Admin
" إداره المنتدى "
الدوله : عدد المساهمات : 3257 السٌّمعَة : 4 العمر : 33 الموقع : https://dll3e.yoo7.com
| موضوع: رد: العـــــــــائــــــــــدون إلـــــــــــى اللـــــــــــــه)متجدد بأذن الله ۞راجعلك يارب ۞ الأربعاء أغسطس 15, 2012 8:29 pm | |
| | |
|
| |
Admin
" إداره المنتدى "
الدوله : عدد المساهمات : 3257 السٌّمعَة : 4 العمر : 33 الموقع : https://dll3e.yoo7.com
| موضوع: رد: العـــــــــائــــــــــدون إلـــــــــــى اللـــــــــــــه)متجدد بأذن الله ۞راجعلك يارب ۞ الأربعاء أغسطس 15, 2012 8:30 pm | |
| | |
|
| |
Admin
" إداره المنتدى "
الدوله : عدد المساهمات : 3257 السٌّمعَة : 4 العمر : 33 الموقع : https://dll3e.yoo7.com
| موضوع: رد: العـــــــــائــــــــــدون إلـــــــــــى اللـــــــــــــه)متجدد بأذن الله ۞راجعلك يارب ۞ الأربعاء أغسطس 15, 2012 8:30 pm | |
| [size=29]( توبة عاص[/size] [center] [center]
قال الراوي:
لقد تغير صاحبي… نعم تغير… ضحكاته الوقورة تصافح أذنيك كنسمات الفجر الندية وكان من قبل ضحكات ماجنة مستهترة تصلّ الآذان وتؤذي المشاعر… نظراته الخجولة تنم عن ظهر وصفاء وكانت من قبل جريئة وقحة… كلما تخرج من فمه بحساب وكانت من قبل يبعثرها هنا وهناك… تصيب هذا وتجرح ذاك… لا يعبأ بذلك ولا يهتم… وجهه هادئ القسمات تزينه لحية وقورة وتحيط به هالة من نور وكانت ملامحه من قبل تعبر عن الانطلاق وعدم المبالاة… نظرتُ إليه وأطلت النظر ففهم ما يدور بخلدي فقال: تريد أن تسألني: ماذا غيّرك؟ قلت: نعم هو ذلك… فصورتك التي أذكرها منذ لقيتك آخر مرة من سنوات، تختلف عن صورتك الآن… فتنهد قائلا: سبحان مغيّر الأحوال… قلت: لابدّ أن وراء ذلك قصة؟ قال: نعم… قصة كلما تذكرتها ازدادت إيماناً بالله القادر على كل شيء قصة تفوق الخيال… ولكنها وقعت لي فغيرتْ مجرى حياتي… وسأقصها عليك… ثم التفت إلي قائلا: كنت في سيارتي متجهاً إلى القاهرة… وعند أحد الجسور الموصلة إلى إحدى القرى فوجئت ببقرة تجري ويجري وراءها صبي صغير… وارتكبت… فاختلت عجلة القيادة في يدي ولم أشعر إلا وأنا في أعماق الماء (ماء ترعة الإبراهيمية) ورفعت رأسي إلى أعلى عليّ أجد متنفساً… ولكن الماء كان يغمر السيارة جميعها… مددت يدي لأفتح الباب فلم ينفتح… هنا تأكدت أني هالك لا محالة. وفي لحظات -لعلها ثوان- مرتْ أمام ذهني صور سريعة متلاحقة، هي صور حياتي الحافلة بكل أنواع العبث والمجون… وتمثل لي الماضي شبحاً مخيفاً وأحاطت بي الظلمات كثيفة… وأحسست بأني أهوي إلى أغوار سحيقة مظلمة فانتابني فرع شديد فصرختُ في صوت مكتوم… يا رب… ودرت حول نفسي مادّا ذارعي أطلب النجاة لا من الموت الذي أصبح محقّقّاً… بل من خطاياي التي حاصرتني وضيقت عليّ الخناق. أحسست بقلبي يخفق بشدة فانتفضتُ… وبدأت أزيح من حولي تلك الأشباح المخيفة وأستغفر ربي قبل أن ألقاه وأحسست كأن ما حولي يضغط علي كأنما استحالت المياه إلى جدران من الحديد فقلت إنها النهاية لا محالة… فنطقت بالشهادتين وبدأت أستعد للموت… وحركت يدي فإذا بها تنفذ في فراغ… فراغ يمتد إلى خارج السيارة… وفي الحال تذكرتُ أن زجاج السيارة الأمامي مكسور… شاء الله أن ينكسر في حادث منذ أيام ثلاثة… وقفزت دون تفكير ودفعت بنفسي من خلال هذا الفراغ فإذا الأضواء تغمرني وإذا بي خارج السيارة… ونظرتُ فإذا جمع من الناس يقفون على الشاطئ كانوا يتصايحون بأصوات لم أتبينها… ولما رأوني خارج السيارة نزل اثنان منهم وصعدا بي إلى الشاطئ. وقفتُ على الشاطئ ذاهلاً عما حولي غير مصدق أني نجوت من الموت وأني الآن بين الأحياء… كنت أنظر إلى السيارة وهي غارقة في الماء فأتخيل حياتي الماضية سجينة هذه السيارة الغارقة… أتخيلها تختنق وتموت… وقد ماتت فعلاً… وهي الآن راقدة في نعشها أمامي لقد تخلصت منها وخرجت… خرجت مولوداً جديداً لا يمت إلى الماضي بسبب من الأسباب… وأحسست برغبة شديدة في الجري بعيداً عن هذا المكان الذي دفنت فيه ماضي الدنس ومضيتُ… مضيت إلى البيت إنساناً آخر غير الذي خرج قبل ساعات. دخلت البيت وكان أول ما وقع عليه بصري صور معلقة على الحائط لبعض الممثلات والراقصات وصور النساء عاريات… واندفعت إلى الصور أمزقها… ثم ارتميت على سريري أبكي ولأول مرة أحس بالندم على ما فرطت في جنب الله… فأخذت الدموع تنساب في غزارة من عيني… وأخذ جسمي يهتز… وفيما أنا كذلك إذ بصوت المؤذن يجلجل في الفضاء وكأنني أسمعه لأول مرة… فانتفضت واقفاً وتوضأت… وفي المسجد وبعد أن أديت الصلاة أعلنت توبتي ودعوت الله أن يغفر لي ومنذ ذلك الحين وأنا كما ترى… قلت هنيئاً لك يا أخي وحمداً لله على سلامتك لقد أراد الله بك خيراً والله يتولاك ويرعاك ويثبت على الحق خطاك. في امان الله وحفظه [/center] [/center] __________________ [size=21]~ يـــحـيــღـى بــيــن الــقـღــدس ولــيــღـلــى ~ [/size] الوْصُـولْ إلى رِضَــى آلنـَــآس‘أشـْـــــبَه بــِ طــَريق طَويـْل! يـَنْتهْي‘بــِ لـَوحَة آرشـــــــَآدية.مـَـكـُـتــــوب عـَـلـْـيهـَـا عــــُذراً .الطـــَريـْق‘ مــَـسْدُود فَـلاَ تَنْشَغِلْ إلاَ بـِ رِضى الله | |
|
| |
Admin
" إداره المنتدى "
الدوله : عدد المساهمات : 3257 السٌّمعَة : 4 العمر : 33 الموقع : https://dll3e.yoo7.com
| موضوع: رد: العـــــــــائــــــــــدون إلـــــــــــى اللـــــــــــــه)متجدد بأذن الله ۞راجعلك يارب ۞ الأربعاء أغسطس 15, 2012 8:30 pm | |
| | |
|
| |
Admin
" إداره المنتدى "
الدوله : عدد المساهمات : 3257 السٌّمعَة : 4 العمر : 33 الموقع : https://dll3e.yoo7.com
| موضوع: رد: العـــــــــائــــــــــدون إلـــــــــــى اللـــــــــــــه)متجدد بأذن الله ۞راجعلك يارب ۞ الأربعاء أغسطس 15, 2012 8:30 pm | |
| | |
|
| |
Admin
" إداره المنتدى "
الدوله : عدد المساهمات : 3257 السٌّمعَة : 4 العمر : 33 الموقع : https://dll3e.yoo7.com
| موضوع: رد: العـــــــــائــــــــــدون إلـــــــــــى اللـــــــــــــه)متجدد بأذن الله ۞راجعلك يارب ۞ الأربعاء أغسطس 15, 2012 8:31 pm | |
| | |
|
| |
Admin
" إداره المنتدى "
الدوله : عدد المساهمات : 3257 السٌّمعَة : 4 العمر : 33 الموقع : https://dll3e.yoo7.com
| موضوع: رد: العـــــــــائــــــــــدون إلـــــــــــى اللـــــــــــــه)متجدد بأذن الله ۞راجعلك يارب ۞ الأربعاء أغسطس 15, 2012 8:31 pm | |
| | |
|
| |
Admin
" إداره المنتدى "
الدوله : عدد المساهمات : 3257 السٌّمعَة : 4 العمر : 33 الموقع : https://dll3e.yoo7.com
| موضوع: رد: العـــــــــائــــــــــدون إلـــــــــــى اللـــــــــــــه)متجدد بأذن الله ۞راجعلك يارب ۞ الأربعاء أغسطس 15, 2012 8:31 pm | |
| __________________ [size=21]~ يـــحـيــღـى بــيــن الــقـღــدس ولــيــღـلــى ~ [/size] الوْصُـولْ إلى رِضَــى آلنـَــآس‘أشـْـــــبَه بــِ طــَريق طَويـْل! يـَنْتهْي‘بــِ لـَوحَة آرشـــــــَآدية.مـَـكـُـتــــوب عـَـلـْـيهـَـا عــــُذراً .الطـــَريـْق‘ مــَـسْدُود فَـلاَ تَنْشَغِلْ إلاَ بـِ رِضى الله | |
|
| |
Admin
" إداره المنتدى "
الدوله : عدد المساهمات : 3257 السٌّمعَة : 4 العمر : 33 الموقع : https://dll3e.yoo7.com
| موضوع: رد: العـــــــــائــــــــــدون إلـــــــــــى اللـــــــــــــه)متجدد بأذن الله ۞راجعلك يارب ۞ الأربعاء أغسطس 15, 2012 8:32 pm | |
| | |
|
| |
Admin
" إداره المنتدى "
الدوله : عدد المساهمات : 3257 السٌّمعَة : 4 العمر : 33 الموقع : https://dll3e.yoo7.com
| |
| |
Admin
" إداره المنتدى "
الدوله : عدد المساهمات : 3257 السٌّمعَة : 4 العمر : 33 الموقع : https://dll3e.yoo7.com
| موضوع: رد: العـــــــــائــــــــــدون إلـــــــــــى اللـــــــــــــه)متجدد بأذن الله ۞راجعلك يارب ۞ الأربعاء أغسطس 15, 2012 8:32 pm | |
| | |
|
| |
Admin
" إداره المنتدى "
الدوله : عدد المساهمات : 3257 السٌّمعَة : 4 العمر : 33 الموقع : https://dll3e.yoo7.com
| موضوع: رد: العـــــــــائــــــــــدون إلـــــــــــى اللـــــــــــــه)متجدد بأذن الله ۞راجعلك يارب ۞ الأربعاء أغسطس 15, 2012 8:32 pm | |
|
[size=29](17)( كنت قبوريا ) قصة حقيقية إشراف د: ياسر برهامي راجعه : عبد المنعم الشحات[/size] كتبه : إبراهيم فوزى في الصباح استيقظت علي صوت ضجة في البيت غير عادية , ووصلت إلي أذني أصوات ليست آدمية خالصة , ولا حيوانية خالصة , وقلت : لابد أنني أعاني من حلم ثقيل , فتأكدت من يقظتي , ودخلت علي زوجتي تحمل إلي أخبارا سارة جدا , وهي تتلخص في أن إبنة خالتي التي تعيش في أقصي الصعيد , ومعها زوجها وابنها البالغ سنوات , قد وصلوا من الصعيد , ومعهم الخاروف .........؟ وظننت أن زوجتي تداعبني , أو أن إبنة خالتي , وكنت أعرف أن أولادها يموتون في السنوات الأولي , قد أطلقت علي طفل لها اسم ( خروف ) لكي يعيش , وهي عادة معروفة في الصعيد , وقبل أن أتبين المسألة , وبدون استئذان اقتحم الباب ( خروف ) واندفع في جنون في مطاردة الأولاد , فحطم ما اعترض طريقه , ثم اتجه إلي المرآة وفي قفزة عنترية اعتدي علي المرآة بنطحة قوية تداعت بعدها . وجدت نفسي أقفز من علي السرير وخشيت زوجتي ثورة الخاروف , وتضائلت فانزويت في ركن , وقبل أن أجرب رشاقتي في الصراع مع الخروف , دخلت ابنة خالتي وهي في حالة انزعاج كامل , فقد خيل لها أنني سوف أقتله وصاحت وهي علي يقين من أنني سأصرعه :حاسب هذا خروف السيد البدوى , ونادته فتقدم إليها وكأنه الطفل المدلل , فأمسكت به تربت علي رأسه وروت لي أنها قدمت من الصعيد , ومعها هذا الخروف الذي أنفقت في تربيته ثلاثة أعوام هي عمر ابنها , لأنها نذرت للسيد البدوي إذا عاش ابنها أن تذبح علي أعتابه خاروفا , وبعد غد موعد النذر . وخرجت إلي الصالة لأجد زوجها وهو في ابتهاج عظيم , يطلب مني أن أرافقهم إلي طنطا لكي أري هذا المهرجان العظيم لأنهم نظرا لبعد المسافة اكتفوا بالخروف , وأصبح علي أن أجامل ابنة خالتي ولابد أن أذهب معهم إلي مهرجان الشرك , كنت أسأل نفسي كيف أقنعها بأنها في طريقها إلي الكفر , وقلت أبدأ بزوجها أولا وتعمدت أن يري في يدي كتاب التوحيد للإمام محمد بن عبد الوهاب , وما كاد يقرأ العنوان حتي قفز كأنه أمسك بجمرة من نار , ففي أول حديث اتهمنا بالوهابية, وحاولت أن أشرح له سر الكراهية التي يشنها البعض علي دعوة التوحيد , وكيف أنها أحيت شعائر وأصول العبادات وفي ذلك القضاء علي محترفي الدجل , وسدنة الأضرحة والذين يكدسون الأموال عاما بعد عام من بيع البركات ؟ , راح يتشنج ويدافع عن أهل الله الذين ينامون في قبورهم لكن يتحكمون في الكون , وأنهم يجتمعون كل جمعة عند قطب من الأقطاب ؟؟؟ فاكتفيت بأن طلبت منه أن ينظر في الأمر هل هؤلاء الموتي من أصحاب الأضرحة أكرم عند الله أم محمد صلي الله عليه وسلم ؟ , ثم يفكر طويلا ويجيء إلي دون تعصب ولكنه فقط طلب مني أن أرافقهم في رحلتهم الميمونة إلي طنطا , فقلت له : إن هذا مستحيل وكان مصمما علي الذهاب هو وزوجته إلي السيد البدوى ,حتي يعيش إبنهم , فالمعني الوحيد لذلك هو أن الأعمار بيد السيد البدوى , وحملق في وصاح , لاتكفر يا رجل , فقلت له : أينا يكفر ؟ أنا الذي أطلب منك أن تتوجه إلي الله , أم أنت الذي تصر علي أن تتوجه إلي السيد البدوى , همست في أذن الزوج , أنه إذا تفضل بعدم المرور علينا بعد العودة من مهرجان الشرك , فإنني أكون شاكرا , وجلست زوجتي تلومني لأنني كنت قاسيا معهم وصحت في زوجتي : إن الطفل إذا كان سيعيش فذلك لأن الله يريد له أن يعيش وإن كان سيموت فذلك لأن الله يريد له أن يموت, وعلمت بعد أيام أن قريبتي عادت من طنطا إلي الصعيد مباشرة دون المرور علينا في القاهرة وأنها غاضبة مني , وفي الإسبوع الثاني فوجئت بجرس الباب يدق , إنه زوج إبنة خالتي , ماذا حدث هل جاءوا بنذر جديد , وإذا به يمد يده ليصافحني وابتسم ابتسامة فاترة وهو يطلب كتاب التوحيد للشيخ محمد بن عبد الوهاب , قلت في نفسي لابد أن وراء عودته أمرا فليس من المعقول أن يحدث ذلك بلا أسباب قوية , بدأ يتكلم وكانت الجملة التي سقطت من فمه ثقيلة كالحجر الذي يهبط من قمة جبل لقد مات ابني عقب عودتنا وبدلا من الذهاب للأطباء ليعالج مع زوجته بعد التحليلات اللازمة , فقد يكون مبعث ذلك مرض في دم الأب أو الأم , اقتنع بأن ينذر مع زوجته مرة أخري للشيخ هذا , ومرة للضريح هذا , وأخري لمغارة في جبل بني سويف لقد عاد من طنطا مع زوجته إلي بلدهما وحملا معهما بعض أجزاء من الخروف الذي كان قد ذبح علي أعتاب قبر السيد البدوى , فقد كانت تعاليم الجهالة تقضي بأن يعودا ببعضه التماسا لتوزيع البركة علي بقية المحبين , وأيضا لكي يأكلوا من هذه الأجزاء التي لم تتوفر لها إجراءات الحفظ الصالح ففسدت , وأصابت كل من أكل منها بنزلة معوية , وقد تصدي لها الكبار أما الطفل فمرض وانتظرت الأم بجهلها أن يتدخل السيد البدوى لكن حالة الطفل ساءت وفي آخر الأمر ذهبت به للطبيب الذي أذهله أن تترك الأم ابنها يتعذب طوال هذه الأيام وكتب العلاج , لكن الطفل اشتد عليه المرض ولم يقو جسمه علي المقاومة فمات , وكانت الصدمة علي الأم أكبرمن أن تتحملها , أصابتها لوثة أما الأب فقد انطوي يفكر في جدية بعد أن جعلته الصدمة يصر علي أن الأمر كله لله لاشريك له , وأن ذهابه عاما بعد عام إلي الأضرحة والقبور لم يزده إلا خسارة , , فقلت له : لعل الله قد شفي الأم من لوثتها ؟ فأجاب وهو مطأطئ الرأس بأن أهلها يصرون علي الطواف علي بعض الأضرحة والكنائس ويرفضون عرضها علي أي طبيب , أخذ يقرأ نواقض الإسلام ومنها الذبح لغير الله كمن يذبح للجن أو للقبر ( مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ ) – هذا الحكم لاينطبق علي الجاهل بل لمن يعلم أن هذا من الكفر – ثم أخذ الكتاب وانصرف , وفي الصباح استيقظت علي جرس التليفون ورفعت السماعة لأجد أن المتكلم هو زوج خالتي يعلمني أنهم سوف يصلون غدا , وفي الغد رأيت ابنة خالتي التي أصابتها اللوثة بعد وفاة طفلها في حالة يرثي لها لا تستطيع أن تفرق بين النوم واليقظة , وانتقلت من دنيا الناس إلي دنيا الوهم والكآبة , وقال لي الأب وهو حزين إنه يريد مني أن أتصل بابني وهو طبيب أمراض عصبية ونفسية , كانت الأم تبكي وهي نادمة تعترف بآثامها أنها بإصرارها علي علاج ابنتها عند المشايخ وبالجري والطواف حول الأضرحة وضياع الوقت جعلت المرض يستفحل , ويهدم كل قدرة لابنتها علي مقاومته . , واعترفت أنها أخطأت في حق زوج ابنتها واستفزته باصرارها علي الخطأ ولكن عذرها أنها كانت ضحية لجهلها, ولعشرات السيدات اللاتي كن يؤكدن لها أن تجاربهن مع المشايخ والأضرحة والدجالين تجارب صحيحة وامثل يقول إسأل مجرب ولا تسأل طبيب , واستطعنا بفضل الله أن نجد لها مكانا في المستشفي , وبعد مضي إسبوع واحد علي العلاج تحسنت السيدة , فقد عولجت بالصدمات الكهربائية إلي جانب وسائل أخري , وقلت له : إن الأطباء يرون في استرداده لزوجته جزءا من العلاج ,أصر أيضا علي أن يجعل هذه العودة مشروطة بأن تقلع أم زوجته ووالدها عن تلك الخرافات , وقال أما زوجتي فأنا كفيل بها , كان لزيارته لزوجته في المستشفي أكبر الأثر في شفائها , وزادت بهجتها حينما عرفت أنه أعادها إلي عصمته , بعد شهر وعشرة أيام تقرر خروجها من المستشفي , وعادت مع زوجها إلي الصعيد عازمة علي ترك الخرافات .
__________________ [size=21]~ يـــحـيــღـى بــيــن الــقـღــدس ولــيــღـلــى ~ [/size] الوْصُـولْ إلى رِضَــى آلنـَــآس‘أشـْـــــبَه بــِ طــَريق طَويـْل! يـَنْتهْي‘بــِ لـَوحَة آرشـــــــَآدية.مـَـكـُـتــــوب عـَـلـْـيهـَـا عــــُذراً .الطـــَريـْق‘ مــَـسْدُود فَـلاَ تَنْشَغِلْ إلاَ بـِ رِضى الله | |
|
| |
Admin
" إداره المنتدى "
الدوله : عدد المساهمات : 3257 السٌّمعَة : 4 العمر : 33 الموقع : https://dll3e.yoo7.com
| موضوع: رد: العـــــــــائــــــــــدون إلـــــــــــى اللـــــــــــــه)متجدد بأذن الله ۞راجعلك يارب ۞ الأربعاء أغسطس 15, 2012 8:33 pm | |
| | |
|
| |
Admin
" إداره المنتدى "
الدوله : عدد المساهمات : 3257 السٌّمعَة : 4 العمر : 33 الموقع : https://dll3e.yoo7.com
| موضوع: رد: العـــــــــائــــــــــدون إلـــــــــــى اللـــــــــــــه)متجدد بأذن الله ۞راجعلك يارب ۞ الأربعاء أغسطس 15, 2012 8:33 pm | |
|
[size=29](19)قصة إسلام القسيس " انسيلم ترميدا " صاحب كتاب [ تحفة الأريب في الرد على أهل الصليب ][2/2]
[/size] موسى بن سليمان السويداء تتمه لما سبق ... وفي هذا الفصل قصته مع أحد أصحابه القساوسة القدامى يطلب منه العودة إلى النصرانية ! قال عبد الله الترجمان : (( .. [ فيما أتفق لي في أيام مولانا أبي العباس أحمد وولده مولانا أبي فارس عبد العزيز ] وبعد خمسة أشهر من إسلامي , قدّمني السلطان لقيادة البحر بالديوان فكان مراده بذلك أن أحفظ اللسان العربي فيه بكثرة ما يتكرّر علي من ترجمة التراجمة بين النصارى والمسلمين , فحفظت اللسان العربي في مدة عام , وحضرت لعمارة الجنويز ولفرانسيس على مدينة ( مهدية )[1] وكنت أترجم للسلطان ما يرد من كتبهم , وارتحلت مع السلطان إلى حصار ( قابص )[2] وكنت على خزائنه , ثم إلى حصار ( قفصة )[3] وفيه ابتدأ مرضه الذي مات فيه , ثالث شهر شعبان عام ستة وتسعين وسبع مئة . ثم تولى الخلافة بعده ولده مولانا أمير المؤمنين , وناصر الدين أبو فارس عبد العزيز , فجدد لي في أيامه بالديوان وأنا قائد البحر والترجمة . .. وإن مركباً قدم موسوقاً بسلاع المسلمين , فلما أرسى بالمرسى دخل عليه مركبان من " صقلية " فأخذاه لحينه بعد أن هرب المسلمين منه برقابهم , واستولى النصارى على أموالهم ؛ فأمر مولانا أبو فارس صاحب ولاية الديوان وشهوده , أن يخرجوا إلى حلق الواد ويتحدثوا مع النصارى في فداء أموال المسلمين , فخرجوا وطلبوا الأمان لترجمان كان معهم فأمنوه , فصعد إليهم لمراكبهم وتحدث معهم في الوزن فغلَّوا في ذلك ولم يحصل منه شيء , وكان قد ورد مع هذا المركب قسيس كبير القدر في " صقلية " , وكانت بيني وبينه صداقة كبيرة كأنها أخوّة إذ كنا نطلب العلم معه جميعاً , وسمع بإسلامي فصعب عليه فقدم في هذه المراكب ليستدعيني للرجوع إلى دين النصارى , ويأخذني بالصداقة التي كانت بيننا . فلما أجتمع بالترجمان الذي صعد إليهم للمراكب , قال له : ما أسمك ؟ قال : علي . فقال له : يا علي .. خذ هذا الكتاب وبلّغه للقائد عبد الله قائد البحر عندكم بالديوان , وهذا دينار فإذا رددت لي جوابه نعطيك دينار آخر ؛ فقبض منه الكتاب والدينار وجاء لحلق الوادي فأخبره بما قال لهُ القسيس وبالكتاب الذي أعطاه وبالدينار الذي أستأجره به , فأخذ صاحب الديوان الكتاب وترجمه لهُ بعض التُجّار الجنوبيين , فبعث بالأصل والنسخة لمولانا أبي فارس فقرأه ثم بعث إلي فحضرت بين يديه , فقال لي : يا عبد الله .. هذا كتاب وصل من البحر فاقرأهُ وأخبرنا بما فيه ؛ فقرأته وضحكت , فقال لي ما أضحكك ؟! فقلت لهُ : - نصركم الله - هذا كتاب مبعوث إلي من قسيس كان من أصدقائي في الأول , وأنا أترجمه لكم الآن - إنشاء الله تعالى – . فجلست في ناحية وترجمته بالعربية , ثم ناولتهُ - أي المترجمة - فقرأها ثم قال لأخيه المولى إسماعيل : والله العظيم ما ترك منه شيئاً , فقلت لهُ : يا مولي وبأي شيء عرفت ذلك ؟ قال : بنسخة أخرى ترجمها الجنويّون ، ثم قال لي : يا عبد الله .. وماذا عندك أنت في جواب هذا القسيس ؟ فقلت : يا مولاي .. الذي عندي ما علمته منّي من كوني أسلمت باختياري , ورغبة في دين الحق , ولست أجبه إلى شيء مما أشاره إلي قطعاً , فقال لي : قد علمنا صحة إسلامك ولا عندنا فيك شك أصلاً ولكن " الحرب خدعة "[4] , فأكتب إليه في جوابك أن يأمر صاحب المركب أن يفادي سلع المسلمين ويرخص عليهم , وقل لهُ إذا اتفقتم مع تجار المسلمين على سعر معلوم , فإني أخرج مع الوزَّان بقصد وزن السلع , ثم أهرب إليكم بالليل . ففعلت ما أمرني به وأجبت القسيس بهذا ففرح وارخصوا على المسلمين في فداء متاجرهم , وخرج الوزَّان مراراً ولم أخرج معه , فأيس مني ذلك القسيس فأقلع مركبه وأنصرف إلى خذلان الله . وكان نص كتابه أما بعد : ( السلام من أخيك فرنصيص القسيس : نعرفك أني وصلت إلى هذا البلد برسمك لأحملك معي , وأنا اليوم عند صاحب ( صقلية ) بمنزلة أن أعزل , وأولي , وأعطي , وأمنع , وأمر جميع مملكته بيدي , فاسمع مني وأقبل إلي على بركت الله تعالى , ولا تخف ضياع مال ولا جاه وغير ذلك , فإن عندي من المال والجاه ما يغمر الجميع وأعمل لك كل ما تريد ) انتهى .. )) .
| |
|
| |
Admin
" إداره المنتدى "
الدوله : عدد المساهمات : 3257 السٌّمعَة : 4 العمر : 33 الموقع : https://dll3e.yoo7.com
| موضوع: رد: العـــــــــائــــــــــدون إلـــــــــــى اللـــــــــــــه)متجدد بأذن الله ۞راجعلك يارب ۞ الأربعاء أغسطس 15, 2012 8:34 pm | |
| | |
|
| |
Admin
" إداره المنتدى "
الدوله : عدد المساهمات : 3257 السٌّمعَة : 4 العمر : 33 الموقع : https://dll3e.yoo7.com
| موضوع: رد: العـــــــــائــــــــــدون إلـــــــــــى اللـــــــــــــه)متجدد بأذن الله ۞راجعلك يارب ۞ الأربعاء أغسطس 15, 2012 8:34 pm | |
| | |
|
| |
Admin
" إداره المنتدى "
الدوله : عدد المساهمات : 3257 السٌّمعَة : 4 العمر : 33 الموقع : https://dll3e.yoo7.com
| موضوع: رد: العـــــــــائــــــــــدون إلـــــــــــى اللـــــــــــــه)متجدد بأذن الله ۞راجعلك يارب ۞ الأربعاء أغسطس 15, 2012 8:35 pm | |
| | |
|
| |
Admin
" إداره المنتدى "
الدوله : عدد المساهمات : 3257 السٌّمعَة : 4 العمر : 33 الموقع : https://dll3e.yoo7.com
| موضوع: رد: العـــــــــائــــــــــدون إلـــــــــــى اللـــــــــــــه)متجدد بأذن الله ۞راجعلك يارب ۞ الأربعاء أغسطس 15, 2012 8:35 pm | |
| | |
|
| |
Admin
" إداره المنتدى "
الدوله : عدد المساهمات : 3257 السٌّمعَة : 4 العمر : 33 الموقع : https://dll3e.yoo7.com
| موضوع: رد: العـــــــــائــــــــــدون إلـــــــــــى اللـــــــــــــه)متجدد بأذن الله ۞راجعلك يارب ۞ الأربعاء أغسطس 15, 2012 8:35 pm | |
| | |
|
| |
Admin
" إداره المنتدى "
الدوله : عدد المساهمات : 3257 السٌّمعَة : 4 العمر : 33 الموقع : https://dll3e.yoo7.com
| موضوع: رد: العـــــــــائــــــــــدون إلـــــــــــى اللـــــــــــــه)متجدد بأذن الله ۞راجعلك يارب ۞ الأربعاء أغسطس 15, 2012 8:35 pm | |
|
(25)قصة إسلام اثنتين من أمهر أطباء اليابان حمدي شفيق ترجع أحداث هذه القصة إلى سنوات عديدة مضت عندما سافرت يونا ونتسى وهما فتاتان يابانيتان إلى انجلترا للدراسة بكلية الطب جامعة أوكسفورد. وهناك كانتا على موعد مع قدر الله تبارك وتعالى الذي أراد بهما ولهما الخير كله. تعرفت الفتاتان على زميلة لهما بالكلية وهى (سياسا) الفتاة المسلمة من ماليزيا . وأقامت الطالبات الثلاث في مسكن واحد طوال سنوات الدراسة. وكان من الطبيعي أن تشعر الفتاتان بالدهشة وحب الاستطلاع عندما كانت زميلتهما (سياسا) تؤدى الصلوات الخمس يوميا بخشوع وسكينة ، وأثار فضولهما أيضا ما ترتديه من ملابس تستر بدنها كله . أخبرتهما- فيما بعد- أن الإسلام يأمر أتباعه بالصلاة يوميا ليبقى على صلة روحية دائمة بالله الواحد الأحد الخالق لكل شيء ، كما شرحت لهما المسلمة الواعية بكل رفق وعطف حكمة تشريع الحجاب في الإسلام . وراحت تستثمر كل فرصة تسنح لها لتقديم المزيد من المعلومات عن دينها - بكل سرور وترحيب- إلى زميلتيها اللتين تحولتا إلى صديقتين حميمتين لها ، وصارت الفتيات الثلاث ألصق ببعضهن البعض من الأخوات الشقيقات. وبمرور الشهور والأعوام زاد شغف الفتاتين بما تقدمه إليهما الزميلة المسلمة من حقائق الدين الحنيف . وكانت فكرة عبقرية من الأخت الماليزية أن اصطحبتهما إلى المركز الإسلامي الكبير الذي أقامه الداعية البريطاني الشهير يوسف إسلام – كات ستيفن سابقا – حيث واظبن جميعا على حضور دروس أسبوعية عن الإسلام طوال سنوات الدراسة بجامعة أكسفورد . وبعد التخرج والحصول على أرفع الدرجات العلمية في الجراحة أحست (يونا) و(نتسى) بأسف وحزن شديدين لأنهما كانتا لا تطيقان فراق (سياسا) زميلتهما المسلمة. وحان موعد العودة إلى الوطن لتقع معجزة حقيقية عجلت بإخراج الطبيبتين اليابانيتين من الظلمات إلى النور . كانت (يونا) بين اليقظة والمنام وهى تجلس باسترخاء على مقعدها فى الطائرة عندما سمعت صوتا يهمس في أذنها فظنت أن إحدى الصديقتين تكلمها . التفتت حولها فلم تجد أحدا يكلمها . حاولت أن تغمض عينيها من جديد فجاءها الصوت واضحا هذه المرة وهو صوت رجل وليس بصوت واحدة من الصديقتين النائمتين في تلك اللحظة. أمرها الهاتف المجهول بالسفر مع ( نيتسى ) و (سياسا) إلى بلد الأخيرة ، وأن تطلبا منها أن تعلمهما كيف تصبحا مسلمتين صالحتين . انتبهت الفتاتان من نومهما على بكاء (يونا) وتعانقن جميعا بعد أن أخبرتهما بما أمرها به الهاتف المجهول.. وقالت (نيتسى) أنها كانت تفكر بالفعل - منذ فترة- في اعتناق الإسلام . وبالفعل اصطحبتهما( سياسا) بكل سعادة إلى بيت أمها في ماليزيا ، ثم إلى إحدى المحاكم الشرعية حيث أجابتا على كل أسئلة علماء المسلمين هناك بنجاح تام ، إذ أنهما كانتا قد تعلمتا كل أركان الإسلام وأجادتا الصلاة. ونطقت كلتاهما بشهادة التوحيد وسط دموع وتكبيرات الحاضرين . و قد تم تعيين نيتسى و يونا أستاذتين في كلية الطب بعد عودتهما إلى اليابان. ويكفى أن نذكر أن مهارتهما في الجراحة دفعت الحكومة اليابانية إلى ارسالهما عدة مرات لإجراء جراحات دقيقة عاجلة في كوريا ودول أخرى مجاورة تطلب العون الطبي من اليابان . وبلغ من ذكائهما الخارق أن حفظت كلتاهما معظم أجزاء القراّن الكريم – بالتجويد - رغم أنهما لا تعرفان اللغة العربية !! ولم يكن هذا هو كل ما حدث إذ امتدت ظلال الشجرتين المباركتين إلى أسرتيهما ، فاعتنق والدا كل منهما الإسلام فيما بعد. (والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون) يوسف: 21. وأدى الجميع مناسك الحج في العام الماضي مع الدكتورة - الداعية الماليزية الآن– وعائلتها أيضا. وتحلم الطبيبات الثلاث بإنشاء مستشفى ضخم بإحدى الدول الإسلامية المحتاجة لعلاج الفقراء من مرضى المسلمين . وإذا كان لنا من تعليق على هذه القصة التي قصها أصحابها على كاتب هذه السطور شخصيا ، فإننا نهديها إلى كل شبابنا من المبعوثين إلى الخارج للدراسة أو غيرها، و إلى كل من تقتضيه الظروف الاحتكاك بغير المسلمين هنا أو هناك ، ونقول لهم : هاكم ما صنعته فتاة مسلمة رشيدة لدعوة الآخرين إلى دين الحق ، رغم أنها لم تكن متخصصة في ميدان الدعوة والعلوم الشرعية إلا أن الله تعالى أجرى على يديها خيرا كثيرا ، وأنقذ بها عائلتين كاملتين من الضلال ، فما بالكم بما يمكن أن يقوم به الرجال من طلبة العلم ؟؟!! إن الملايين بل المليارات من غير المسلمين في أمس الحاجة إلى من يأخذ بأيديهم ويشرح لهم جوانب العظمة والحكمة والكمال في الإسلام العظيم . وطوبى لمن جعله الله سببا في عتق رقبة من النار . وإذا كان الله جلت قدرته ينشر الإسلام الآن في كل أنحاء العالم بدون جهد يذكر من المسلمين في كثير من الحالات ، إلا أننا نناشد كل قادر ألا يبخل بشيء في استطاعته ( علما أو مالا أو لغة أجنبية يجيدها أو وسيلة إعلامية ينشر فيها.. الخ ) لدعوة الآخرين إلى الإسلام ، فالجزاء يستحق ألا وهو الجنة . ونذكّر الجميع في النهاية بالحديث الصحيح الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم لعلى بن أبى طالب كرم الله وجهه : ( فو الله لأن يهدى الله بك رجلا خير لك من حمر النعم ) وفى اّثار أخرى : خير لك من الدنيا وما فيها، أو خير لك مما طلعت عليه الشمس وغربت ، والله تعالى أعلى و أعلم .
[/size][/b][/size][/b][/size][/size] [/center] | |
|
| |
Admin
" إداره المنتدى "
الدوله : عدد المساهمات : 3257 السٌّمعَة : 4 العمر : 33 الموقع : https://dll3e.yoo7.com
| موضوع: رد: العـــــــــائــــــــــدون إلـــــــــــى اللـــــــــــــه)متجدد بأذن الله ۞راجعلك يارب ۞ الأربعاء أغسطس 15, 2012 8:36 pm | |
| | |
|
| |
Admin
" إداره المنتدى "
الدوله : عدد المساهمات : 3257 السٌّمعَة : 4 العمر : 33 الموقع : https://dll3e.yoo7.com
| موضوع: رد: العـــــــــائــــــــــدون إلـــــــــــى اللـــــــــــــه)متجدد بأذن الله ۞راجعلك يارب ۞ الأربعاء أغسطس 15, 2012 8:36 pm | |
| | |
|
| |
Admin
" إداره المنتدى "
الدوله : عدد المساهمات : 3257 السٌّمعَة : 4 العمر : 33 الموقع : https://dll3e.yoo7.com
| موضوع: رد: العـــــــــائــــــــــدون إلـــــــــــى اللـــــــــــــه)متجدد بأذن الله ۞راجعلك يارب ۞ الأربعاء أغسطس 15, 2012 8:36 pm | |
| | |
|
| |
Admin
" إداره المنتدى "
الدوله : عدد المساهمات : 3257 السٌّمعَة : 4 العمر : 33 الموقع : https://dll3e.yoo7.com
| موضوع: رد: العـــــــــائــــــــــدون إلـــــــــــى اللـــــــــــــه)متجدد بأذن الله ۞راجعلك يارب ۞ الأربعاء أغسطس 15, 2012 8:37 pm | |
| [b][size=12]
[size=21]
[/size][/size][/b] (29)غرفة الحسناء حسين بن رشود العفنان الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله: ـ غرفة الحسناء ـ وجبَ قلبُه ، وتصاعدَ نفسُه ، واحتمى جسمُه، وتجافى جنبُه...وسهدتْ عينُه...! فطفقَ يطوفُ حولَ سريرِه!!ويحومُ في غرفتِه!! مستثقلا دقائقَ الليلِ وساعاتِه ...!!! كأنّ الليلَ قدْ غرسَ قواعدَه في قلبِه ، وأقامَ قصرَه على صدرِه ! فلنْ يتقدمَ ولن يتأخرَ! فوقفَ فجأةً وسطَ دارِه! وحدَّ نظرةً شاردةً إلى النافذةِ وأخذَ يقولُ لنفسِه بضعفٍ وحزنٍ: كمْ عذبتْ قلبي بصدّها ! كمْ قرحتْ أجفاني بتمنعِها ! كمْ فتتْ كبدي بهجرانِها ! أخيرًا ابتسمتْ! وقالتْ موعدُنا الليلةَ إذا مالَ ميزانُها، وقرتْ العيونُ،واطمأنتِ الجنوبُ..!! أخيرًا ضربتْ لي موعدًا وتهيأتْ..!! فازدادَ خفقانُ قلبِه ووجيبُه! حتى أوشكَ أن ينخلعُ!فما احتملتْه رجلاه، فوقعَ على حاشيةِ سريرِه، وشخصَ ببصرِه إلى ضوءِ المصباحِ المرتعدِ وقالَ:
تبا لكَ أيها الحبّ! قد هددتَ جسمي، وثقبتَ قلبي، وكدرتني بنومي، ونغصتني بطعامي، وشرقتني بمائي ! تبا لكَ أيها الحبّ! قدْ جعلتني مدلّه العقلِ، حائرَ الفكرِ،يستصغرني نابهُ الصبيانِ! ويتنقصني صغيرُ الناسِ! فتنهدَ..!! وامتلأ وجهه دما من الهمِ، والقلقِ، والحزنِ، والأرقِ، فنفثَ نفثةَ مصدورٍ ، أطفأتِ المصباحَ، وجللتِ الغرفةَ بالسوادِ..!! فاعتدلَ وتململَ واضطربَ،حتى جفَّ ريقُه فشرقتْ عينيه بالدموعِ! وقالَ: ما كنتُ أعلمُ أنّ نظرةً تلصقُ شغفَها بأحشائي ! وأنّ كلمةً تخيطُ عشقَها بجوفي! إنّ في صدري منها لأحرّ من الجمرِ ! آآآآآه..! حبُّها وطلبها ، يتضاعفُ ولا يضعفُ !! ثمّ قامَ على طولِه..!! وقالَ بوجلٍ :ولكنْ من قال أنّها من طلابِ الوصلِ،التي تريدُ كمالَ الأماني ومنتهى الأراجي؟! ربما يكونُ وعدُها هذا وعيدًا وكمينا دنيئا!! ربما تريدُ إذاعةَ أمري، وفضيحتي ، لتفوزَ بالعفةِ والشرفِ، والدرجةِ السريةِ عندَ الناسِ..!! فأُرْعشَ وانتشرَ في أضلاعِه الخوفُ!! وصرخَ: لا ...لا...لا..!!! أنا لمْ أخنها بالغيبِ ! أنا أحبُّها بكلِّ أجزاءِ قلبي !! وكنتُ وفيا لها أحجبُ نفسي عن غيرِها !! أتخونني بعدَ كلِّ هذا الإخلاصِ !!! فشهقَ شهقةً وسقطَ! وجعلَ يبكي...ويبكي ويبكي... حتى ارتوى ما تحتَه!! فلما انساحتْ فضةُ القمرِ إلى بطنِ دارِه انتبهَ..!! وتنفسَ الصعداءَ..!!فقصدَ الماءَ ، وغسلَ وجهه، ثم بدلَ أثوابَه، وتطيبَ وتبخرَ، وسرى يؤمُ دارَها، ويقصدُ بيتَها، وأجفانُه شرقةٌ، وصدرُه ملتهبٌ ،وأحشاؤه متقدةٌ! وكلما دنا تضاعفَ شوقُه وألمه! يقربُ الشوقُ دارا وهي نازحةٌ =من عالجَ الشوقَ لم يستبعدِ الدارَ! ثم فترتْ همتُه..! فقدْ اخترقَ الوجلُ حجابَ قلبُه..!! وتمتمَ بكلماتٍ : وإنْ أوجسَ أحدٌ منّا خيفةً...!! ، أو وقعَ بصرُ الشُّرطِ علينا..!! إنِ استيقظَ سيدُها..!! ، أو أحدُ جيرانِها..!! إنْ ارتابَ مخلوقٌ من دخولي...!! أو تنبه أهلُّ الحي لمجيئي..!! إنْ صرختْ..!! أو استغاثتْ..!! فأخذته الهواجسُ واسودّ وجهه وصاحَ : لا ...لا...لا..!!! هي ليستْ خائنةً غادرةً..!! هي لا تخونُ ولا تكذبُ...!!هي لا تخونُ ولا تكذبُ...!! هي...فجثا...هي...!! وبكى... وبكى... وبكي...!!! ثم جاهدَ نفسَه! وزجرَ وساوسَه التي أسقمته وأذلته! فأخذَ في سيرِه حتى وصلَ بعد أُمّةٍ، وأخذَ يلاحظُ ويراقبُ منزلَها، فخفقَ قلبُه وعاودتُه همومُه وأسقامُه وأشواقُه، وكفَّ عينيه عن البكاءِ..! وتفاءَل باللقاءِ.. وبنعيمِ النفسِ، وبقرةِ العينِ حتى سكنتْ روحه وقالَ: أأعتلي حائطَها وأتسورُ جدارَها ؟! أم أعالجُ البابَ وألجه؟! كم أنا مأفونٌ لم أُدر الرأي في الدخولِ! ولم أوصها بتركِ البابِ مفتوحًا..!! ثم عزمَ واستجمعَ أمرَه، على التسورِ والتسلقِ ثم التدلي من خلالِ نافذتِها..!! فتشبثَ بالحائطِ، وأخذ بالتسورِ، حتى أطلّ على غرفتِها...!! فلما وقعَ بصرُه عليها، تحادرتْ دموعُه فبللتْ ثيابَه..!! فأخذَ حصاةً بيدِه المرتعشةِ، ورجمَ النافذةَ ، فما هي إلا دقائقٌ حتى رأى ضوءَ المصباحِ يعمُ أجوازَ الغرفةِ، وعَرفَ الطيبِ يُفغمُ خياشيمَه! فرجفتْ أطرافُه، واختلتْ! وكادَ أن يسقطَ على هامتِه...!! وبينا هو كذلك ! إذْ سمعَ صوتا خافتا..!! لم يتبينهُ في صدرِ الأمرِ، لكنْ علمَ أنّه تلاوةٌ نديةٌ لقائمٍ يصلي، في هذا الليلِ البهيمِ، فلمْ يحفلْ ولمْ يصغِ، لأنّه اعتادَ السماعَ في الليالي التي يخرجُ فيها للسرقةِ أو لقطعِ الطريقِ...!! فلما همّ بالتدلي من نافذةِ الغرفةِ..!! تبينَ في أذنه تلاوةُ هذا القارئ، فأصغى فإذا فيها : _ ....غيرِ المغضوبِ عليهم ولا الضالينَ آمين... قالَ : هذهِ سورةُ الفاتحة!! _ يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (الحديد / 12) _ ...للهِ هذا الصوتُ ما أجملَه !!! فأخذهُ جمالُ الصوتِ، وحسنُ الترتيلِ، فاستمعَ بكلِّ حواسِه،حتى وصلَ القارئ ُ إلى قولِه تعالى: أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آَمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ (الحديد / 16) فاهتزتْ نفسُه..!! وكأنّ هذا الخطابَ وجهَ إليه..!! ودخلتْ هذهِ الآياتُ الكريماتُ حجابَ قلبِه و غلافَ تفكيرِه.!! وملأتْ نفسَه وجوانحَه...!! فكأنّه تنبَه من سِنةٍ...!! فألقى الشيطانُ في قلبِه : _ لا تكنْ مأفونًا ذا أذنٍ سميعةٍ..! فالعشيقةُ قدْ تهيأتْ وتجملتْ..!! ولم يبقَ إلا شفًى... فتلتقيانِ وتنسيانِ... الأنكادَ والأكدارَ...!! هيّا ...هيا ...انظرْ إلى غرفتِها إنّها مضاءةٌ ... إنّها في الداخلِ...!! فنظرَ...!! فتذكرَ حبّه لها وشغفَه بها، وأنّه قدْ أفنى وقتَه وصحتَه، من أجلِ أن يحظى بهذهِ اللُّبثةِ..!! وبهذهِ الساعةِ...!! _ هيّا... هيا... اللهُ توابٌ رحيمٌ...هذهِ المرةُ فقط...ولنْ يضيركَ شيءٌ...اعلمْ أنّ زهدكَ لن يفيدَك وأنتَ صاحبُ لغوٍ وعبثٍ وخرافةٍ!!ولن تنقلبَ بسببِه من عاصٍ إلى عابدٍ..!! إنّ الذي ستجنيه هو الفواتُ والضياعُ...!!! فنازعته أهواؤه واختلّ توازنه وخالجته الحيرةُ وأتعبَ قلبه الترددُ فاُنْتُهِبَ منه الصبرُ فصرخَ: _ بلى ياربُّ...! بلى ياربّ...! بلى ياربّ...! فنزلَ متنقصا نفسَه الحيوانية! محتقرا عقلَه الشهواني..!! فأرخى عينيه بالبكاءِ وقالَ: واااه على أيامٍ غافلاتٍ!! لم تزدني شهوتي إلا عطشًا وولعا...!! فكنتُ كمن أراد إخمادَ النارِ بالهشيمِ...!! فتصعدَه الأمرُ وشقّ عليه، فسارعَ إلى البيتِ وهو يرددُ: بلى ياربّ قدْ آنَ! بلى ياربّ قدْ آنَ! بلى ياربّ قدْ آنَ! فتابَ واغتسلَ، واستقبلَ القبلةَ، وأخذَ يناجي ربّه، فانساحتْ نفسُه ، وسكنتْ بلابلُها ! ولما سجدَ شعرَ بجبلٍ كانَ على ظهرِه فبُسّ بسًا! كأنّه غُسلَ بالماءِ والثلجِ! شعرَ بالأمانِ والراحةِ!وبالفرحِ والغبطةِ! أحسّ بالشموخِ والعزةِ! وبالمجدِ والأنفةِ! سجدَ فذاق النعيمَ واللذّةَ! وفرغَ قلبَه من القلقِ والكآبةِ ،وامتلأ بحبّ اللهِ ـ عزّ وجلّ..!! وحبّ رسولِه ـ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ ـ وتعظيمهما...!! سجدَ..!! فقالَ عنه التاريخُ : الإمامُ شيخُ الإسلامِ الثقةُ المأمونُ الثبتُ الحجةُ الصدوقُ الزاهدُ العابدُ الصالحُ! عدّه ابنُ تيميةَ منْ أئمةِ السلفِ ومنْ أكابرِ المشايخِ ! قالَ إبراهيم بن الأشعث : ما رأيتُ أحدا كان اللهُ في صدره أعظمَ من (الفضيلِ) ! وقالَ سفيان بن عيينه : ما رأيتُ أحدا أخوفَ من (الفضيل) وابنه علي! وقالَ إسحاق بن إبراهيم الطبري: ما رأيتُ أحداً أخوف على نفسه، ولا أرجى للناسِ من (الفضيل). كانت قراءتُه حزينةً، شهيَّةً، بطيئة، مترسِّلة! وقالَ ابنُ المبارك: ما بقى على ظهرِ الأرضِ عندي أفضل من (الفضيلِ)! وقال الذهبي : الإمامُ القدوةُ الثبتُ شيخُ الإسلامِ (أبو علي)! ـ انتهت ـ
[b][size=16]
[/size][/b] | |
|
| |
Admin
" إداره المنتدى "
الدوله : عدد المساهمات : 3257 السٌّمعَة : 4 العمر : 33 الموقع : https://dll3e.yoo7.com
| موضوع: رد: العـــــــــائــــــــــدون إلـــــــــــى اللـــــــــــــه)متجدد بأذن الله ۞راجعلك يارب ۞ الأربعاء أغسطس 15, 2012 8:37 pm | |
| | |
|
| |
Admin
" إداره المنتدى "
الدوله : عدد المساهمات : 3257 السٌّمعَة : 4 العمر : 33 الموقع : https://dll3e.yoo7.com
| موضوع: رد: العـــــــــائــــــــــدون إلـــــــــــى اللـــــــــــــه)متجدد بأذن الله ۞راجعلك يارب ۞ الأربعاء أغسطس 15, 2012 8:38 pm | |
|
(31)بعد رحلة 'تنصير' دامت أكثر من 188 يوما زينب تعود للإسلام من جديد
زينب ظهر الأربعاء الماضي كنا علي موعد مع مفاجأة، عادت زينب وهي تجلس الآن أمامنا بشحمها ولحمها، تكمل فصول حكايتها المثيرة وتضع نهايتها، وتترك بين أيدينا قبل أن ترحل آلافا من الأسئلة والكثير من القلق. أول فصول الحكاية بدأ في 13 ديسمبر 2004 عندما نشر الزميل مصطفي بكري تفاصيل مثيرة حملت عنوان: 'وقائع تنصير فتاة مسلمة' وروي قصة زينب الطالبة بالفرقة الثالثة بكلية الآداب جامعة حلوان والتي فوجئت أسرتها بخطابها بعد أن تركت المنزل لتخبرهم بأنها تنصرت ولن تعود، كان في الفصل الثاني من الحكاية استغاثات الأب لكي تعود ابنته التي تأكد أنها وقعت فريسة لحملات التنصير التي يقوم بها القمص زكريا بطرس بين الشباب المسلم عبر الانترنت. ثم نشرنا الخطاب الذي اعتقد الأب أن ابنته أرسلته من خارج مصر وأنها قد سافرت بالفعل.. لم ييأس الأب وكان لديه شعور قوي أن ابنته ستعود. وبعد مرور عدة أشهر وتحديدا في الثامن من مايو الماضي فوجئنا باتصال هاتفي بالجريدة من شخص رفض الافصاح عن هويته يخبرنا بأن زينب قد عادت لأسرتها وأنه ينتظر أن تنشر الجريدة حقيقة غيابها وأين كانت!! الغريب أن هذا الشخص اتصل في نفس الوقت والساعة التي عادت فيها زينب لأسرتها وهذا ما عرفناه عندما اتصلنا بالأب لنتأكد من الخبر وتعجب فقد كان علي وشك الاتصال بنا لاخبارنا بعودتها بكامل إرادتها، مؤكدا أن ابنته عادت مشوشة وغير مستقرة وفي رأسها العديد من الأسئلة التي تبحث عن إجابات لها، كما نبحث نحن عن إجابات لأسئلة كثيرة حول غياب زينب وكيف تم تنصيرها وتفاصيل الفترة التي غابت فيها؟ وكيف عادت؟ ولماذا؟ أشار الأب إلي أنه لن يضغط عليها للإجابة عن هذه الأسئلة إلا بعد أن تستقر حالتها وتجد إجابات عن تساؤلاتها الحائرة حتي تستطيع أن تقول الحقيقة كاملة. احترمنا رغبته وسألناه عن تفاصيل اللقاء الأول وكيف استقبل ابنته بعد هذه الفترة فقال: إنها عادت فلم تجد أحدا في المنزل وانتظرت عند أحد الجيران وعندما اتصلوا به لاخباره بعودتها لم يصدق وأسرع إلي الجار لتقع عيناه مرة أخري علي ابنته وقد اختلطت بداخله العديد من المشاعر المتناقضة فزينب هي أقرب أبنائه إليه ولكن ما حدث أقوي من احتمال أي أب، ولكن بمجرد أن وقعت عيناه عليها وجدها ترتجف خوفا ورعبا من رد فعله وتتشبث بيد والدتها التي وصلت قبله، ففتح ذراعيه لها لترتمي في حضنه وتبكي بشدة. ظهر الأربعاء الماضي كنا علي موعد مع مفاجأة، عادت زينب وهي تجلس الآن أمامنا بشحمها ولحمها، تكمل فصول حكايتها المثيرة وتضع نهايتها، وتترك بين أيدينا قبل أن ترحل آلافا من الأسئلة والكثير من القلق. أول فصول الحكاية بدأ في 13 ديسمبر 2004 عندما نشر الزميل مصطفي بكري تفاصيل مثيرة حملت عنوان: 'وقائع تنصير فتاة مسلمة' وروي قصة زينب الطالبة بالفرقة الثالثة بكلية الآداب جامعة حلوان والتي فوجئت أسرتها بخطابها بعد أن تركت المنزل لتخبرهم بأنها تنصرت ولن تعود، كان في الفصل الثاني من الحكاية استغاثات الأب لكي تعود ابنته التي تأكد أنها وقعت فريسة لحملات التنصير التي يقوم بها القمص زكريا بطرس بين الشباب المسلم عبر الانترنت.
زيارة زينب تابعنا أخبار زينب يوميا عن طريق الأب خلال تلك الفترة، عرفنا تفاصيل الجلسات التي التقت فيها زينب مع مجموعة من الشباب المتخصصين في الرد علي الافتراءات التي يحاول البعض إلصاقها بالدين الإسلامي لتشويش الشباب عبر الانترنت، والذين جندوا أنفسهم للرد علي كل الأسئلة التي طرحتها زينب، وعرفنا كذلك الكثير من المعلومات عن فترة غيابها، ولكننا لم نبادر بالنشر منتظرين بعد أن تستقر حالتها وتجد كل الإجابات عن تساؤلاتها.. حتي اتصل بنا والدها صباح الخميس قبل الماضي الموافق 6 يونية ليخبرنا أن زينب قد نطقت بالشهادة بمحض إرادتها، وقامت بأداء صلاة الفجر وأنها ترغب في الكشف عن تفاصيل غيابها وقد حدد لنا موعدا للقائها والحوار معها، وقبل أن يحل هذا الموعد فوجئنا وفوجئت زينب ووالدها بموضوع منشور علي أحد مواقع الانترنت يشير إلي أن زينب قد عادت من أجل تنصير أسرتها، ويحوي معلومات خاطئة ومشوهة عنها، فبادرت زينب بسرعة بزيارة الجريدة لتعلن أنها تريد أن يعرف الناس الحقيقة الكاملة علي صفحات 'الأسبوع' وعلي لسانها لتكشف العديد من الحقائق حول الأسباب التي أدت إلي اختفائها وتفاصيل ما يجري في جامعة حلوان من عمليات تنصير منظمة ومكثفة ودور زكريا بطرس وأعوانه بالخارج وبعض القساوسة في مصر في اللعب بعقول الشباب والفتيات بما يهدد باشعال نيران الفتنة في أي لحظة.. وتفاصيل أخري كشفت عنها زينب في حوارها ل'الأسبوع'. تركنا زينب تتحدث وقد كانت أكثر منا حرصا علي تسجيل كل كلمة تقولها.. بدت واثقة من نفسها ومن كل كلمة تنطق بها، أكدت أنها تريد أن تنقل تجربتها لكل من يضعون أقدامهم علي بداية الطريق الذي مشت فيه، وكل من يمرون بنفس الضغوط والظروف التي مرت بها. بدأت حديثها قائلة: كنت أعيش حياة عادية داخل أسرة ملتزمة دينيا، أمارس بعض الأنشطة في المساجد من حولي، حيث كنت أقوم بتحفيظ القرآن للأطفال وشرح بعض الدروس لأخواتي المسلمات.. وكنت وقتها أعتمد علي شريحة معينة وعدد محدود من المشايخ وأئمة المساجد من حولي في استقاء المعلومات الدينية وتوصيلها للأخوات.. كانت تقف أمامي بعض الأسئلة التي لا أجد لها إجابات عندي، وكنت وقتها قد تعرفت علي اثنتين من زميلاتي بجامعة حلوان وهما 'ريهام، وهبة' وعرفت فيما بعد أنهما متنصرتان وعندما كنت أتحدث معهما عن الأسئلة التي كانت تقف أمامي بدأتا تطرحان المزيد من الأسئلة التي تزيد من حيرتي وشكوكي وكانت معظمها عن أمور غيبية وحول شخص الرسول الكريم والسنن النبوية، لجأت من جديد إلي أئمة المساجد فلم أجد لديهم إجابات مقنعة، بل ومنهم من نهرني واتهمني بالشرك والكفر، وأنه لا يصح أن اسأل مثل هذه الأسئلة.. ازدادت علامات الاستفهام في رأسي، في الوقت نفسه عرفتني ريهام وهبة علي 3 شباب و4 فتيات في الجامعة عرفت أيضا فيما بعد أنهم متنصرون. حكوا لي عن مواقف مشابهة وطرحوا عليٌ المزيد من الأسئلة التي طلبوا مني أن أسأل المشايخ عن إجابات لها.
صراع سألناها: هل حاولت أن تطرحي هذه الأسئلة علي أحد من العلماء المتخصصين؟
أشارت إلي أنها اكتفت بالعدد المحدود الذي تعرفه من المشايخ وأئمة المساجد.. واسترسلت قائلة: كنت في ذلك الوقت أقوم بزيارات لصديقتي هبة في منزلها، وفي إحدي المرات فوجئت بوجود أحد القساوسة وعرفت بعد ذلك أن أسرتها بأكملها قد تنصرت.. بادرت هبة وأخبرت القس عني وعن حيرتي والأسئلة الكثيرة بداخلي.. تحدث معي هذا القس وهو راع لإحدي الكنائس القبطية عن الدين المسيحي وأعطاني مجموعة من الكتب، كنت أستمع إليه في البداية لأجادله وأناقشه لأثبت أنني الأقوي في الحجة، وبعد أن كنت قد انقطعت عن المساجد والمشايخ الذين عرفتهم عدت لأسألهم من جديد عما يقوله هذا القس، فنصحني أحدهم بالابتعاد عن الحديث في هذه الأمور والجدال حول الدين اتقاء لما يمكن أن يحدث من فتنة طائفية قائلا: 'لكم دينكم ولي ديني'. ولكنني وقتها لم أكن علي استعداد لقبول هذه النصيحة، واعتبرت أن هذا يعد انسحابا وتساءلت: لماذا يدعو هذا القس لدينه بكل هذه الجرأة دون أن يخشي شيئا؟ ولماذا نكتفي نحن المسلمين بالانسحاب من النقاش حول الاديان'؟ وتعلق زينب قائلة: 'اعتبرت بفهمي المحدود والعاجز وقتها أن هذا الاختلاف يمثل ضعفا في العقيدة وخاصة أن أحد هؤلاء المشايخ كان قد رفض مقابلتي بعد طرح هذه الأسئلة عليه قائلا: إن فكري شاذ وأنه لن يضيع وقته معي، وفي الوقت نفسه كنت أجد هذا القس وقد فرغ نفسه تماما لمقابلتي وأصبح يزور منزل هبة مرات عديدة تصل إلي أربع مرات في الأسبوع لمقابلتي ونصحي باعتناق المسيحية.. وكنت وقتها قد عرفت أن زملائي التسعة قد تنصروا'. تستكمل زينب حديثها قائلة: 'وقتها ازداد الصراع بداخلي وساورني شك في وجود الله'.. تغيرت ملامحها وهي تتذكر هذه الفترة وأضافت: كان خطئي انني تكتمت الأمر عن أسرتي ولم ألجأ إلي أهل العلم والدين، وبعدها توقفت تماما عن الاستماع للمشايخ أو مقابلة هذا القس.. وفي ذلك الوقت كان عدد من أصدقائي المتنصرين قد سافروا للخارج فاتصلت بي صديقتي ريهام تليفونيا من كندا لتحدثني عن حياتها الجديدة بعد أن سافرت وكيف أنها تعمل وتقوم بالتدريس في الجامعة كما أنها تلقي بعض الدروس علي أحد مواقع الشات علي الانترنت وطلبت مني أن أدخل علي هذا الموقع للاتصال بها والتحدث معها.
بوسي 1982 وتضيف زينب: وقتها لم أكن أعرف استخدام برنامج 'البال توك' جيدا فطلبت من أحد أصدقائي أن يعلمني استخدامه وبالفعل دخلت علي Room)) بعنوان 'إن كان الله معنا فمن علينا'.. وأخري بعنوان 'هل كان محمدا أشرف الخلق؟' وهي غرف تنصيرية وفيها يأتون بأحاديث وروايات عن الرسول الكريم لم أكن أسمع عنها من قبل ويأتون بتفسيرات وشروح محرفة لها.. كان تركيزي واهتمامي هو أن أتاكد من وجود هذه الأحاديث أم لا وعندما أتأكد من ذلك لا أبحث عن التفسيرات الحقيقية لها، واكتفي بسماع التفسيرات التي يطرحونها علي هذه المواقع فقط. وتكمل زينب حديثها لتقول: 'دخلت علي برنامج باسم Boosy 1882 بوسي 1982 وجاء الدور عليٌ في الحديث فوجدت نفسي أقول: إنني أحب الله واشتاق إليه ولكنني لا أعرف أين هو وأين أجده وأين الحقيقة'. وهنا يهتز جسد زينب وصوتها وهي تتذكر هذه اللحظات وتلك الكلمات لتقول: 'كنت بالفعل أعبر عما بداخلي من حيرة ورغبة في الوصول للحقيقة، فبكيت أثناء حديثي.. ووقتها حدثتني الفتاة المسئولة عن الغرفة لتقول لي إن اسمها فرحة وتخبرني بأنها تشعر بما أشعر به الآن وأنها كانت مسلمة ولكنها تنصرت حينما عرفت أن الرب يقول: ائتوا إليٌ أيها المتعبون وأنا أريحكم'. وتكمل زينب حديثها لتقول: 'أخذت فرحة تتودد إليٌ في الحديث وتحدثني عن شعورها بالارتياح وتستخدم عبارات مثل 'يسوع يحبك.. لا تقلقي فيسوع يناديك' وهنا وجدت نفسي أرد عليها بقوة قائلة: 'ليس معني حديثي معك وبكائي أنني قد أصبحت مسيحية'.. فردت فرحة بكل ثقة ورقة ونعومة: 'أنا أريد فقط أن أكون صديقتك ونتحدث معا وإما أن أقنعك بالحقيقة أو تقنعيني فيكون لك الأجر والثواب'. توقفت زينب قليلا ثم عادت تقول والحسرة تملأ صوتها 'للأسف وقتها رأيت أن كلامها منطقيا وفي الوقت نفسه كنت أنا في منتهي السلبية لم أتحرك أو أحاول البحث عن إجابات لأسئلتي وحيرتي بطريقة صحيحة، وتركت نفسي أتلقي كل ما يريدون أن يبثوه في نفسي من شكوك، وللأسف أيضا أنني لم أكن متمكنة في البحث علي برنامج البال توك الذي عرفت فيما بعد أن هناك العديد من الغرف الإسلامية التي ترد علي كل الافتراءات والادعاءات وتظهر ضعف من رأيتهم أقوياء في لحظة ضعفي'، فلم أكن استطيع التعامل سوي مع هذه الغرف التنصيرية التي عرفتها'. وعن علاقتها بناهد متولي قالت زينب إنها كانت تتصل بها وتتحدث معها عن المسيحية وتشجعها علي اعتناق المسيحية واستمرت فترة حتي كان آخر اتصال سمعت خلاله صوت إذاعة القرآن الكريم فعنفتها ولم تتصل من يومها.
المؤامرة تكتمل وتكمل زينب تفاصيل المؤامرة 'فوجئت بعد هذا الاتصال بسيل من الاتصالات الدولية عبر الانترنت من أمريكا وغيرها من الدول من أشخاص لا أعرفهم يشجعونني علي الدخول في المسيحية بادعاء أنهم كانوا مسلمين وتنصروا بعد أن وصلوا للحقيقة.. وبدأت ريهام في الاتصال بي علي النت ووقتها أيضا عرفوني علي زعيمهم القمص زكريا بطرس الذي يقيم في أمريكا وبدأ يتحدث معي باستمرار.. كان عنده من الاستعداد والوقت ما يجعله يتصل بي في أي وقت ولفترات طويلة.. وكنت أدخل علي النت باسم مني.. وجدت منه اهتماما غير عادي وأخذ يزودني بشحنات مكثفة من الكراهية للإسلام والمسلمين مدعيا أنه يأتي بهذه المعلومات من كتب السنة والقرآن وأنه لا يستطيع أن يتحداه أو يقف أمامه أي شيخ من مشايخ المسلمين. وأصابني الضعف بعد كل هذا الحصار الفكري الذي استسلمت له فقررت أن أعتنق المسيحية وغيرت اسمي إلي 'mona love yasso3' 'مني تحب المسيح'. وتكمل وقد تغيرت ملامح وجهها لتقول 'في هذا الوقت كنت قد تعرفت عن طريق النت علي فتاة أصبحت من الصديقات المقربات لي وأطلقت علي نفسها اسم 'بنت السامرية' وعرفت أنها طالبة بجامعة حلوان أيضا وكانت تتصل بي علي تليفون المنزل والمحمول ولكني لم أتقابل معها وكانت دائما تتحدث معي عن كيفية اعتناقها للمسيحية وأنها تركت بيت أسرتها وأنها بذلك تستطيع أن تتعايش أكثر مع المسيح وأخذت تقنعني بضرورة تركي للمنزل حتي أحتفظ بالمسيح ولا أفقده وأستطيع أن استكمل الطقوس المسيحية وأزور الكنائس كما أريد'. وتستطرد لتقول: مؤخرا عرفت أن هذه الفتاة هي أسماء التي نشرتم قصتها والتي أخبرت والدتها بعد أن تركت المنزل أنها تنصرت وتقوم بتنصير الفتيات المسلمات'. كانت تشجعني وتعدني بأنها ستوفر لي المكان الذي أعيش فيه وكان تعلقي بأسرتي ووالدي يمنعني من اتخاذ هذه الخطوة ولكن استمرار حديثي معها وما دبرته مع باقي المجموعة من الإلحاح علي لدفعي لترك المنزل حتي أنهم كانوا يستشهدون بآيات من الانجيل لتشجيعي علي هذه الخطوة مثل 'من أحب أبا أو أما أكثر مني فلا يستحقني'. واتخذت القرار في نوفمبر 2004 ودون أن أخبر أحدا بهذه الخطوة قبل أن أقوم بها وبمجرد خروجي اتصلت ببنت السامرية لأخبرها أنني تركت المنزل وأريد أن أعيش معها فقالت لي إن ظروفها لا تسمح في الوقت الحالي باستضافتي فاتصلت بأحد خدام الكنيسة الذي كنت قد تعرفت عليه أيضا من خلال النت فاستأجر لي شقة بحلوان لأعيش بها بمفردي لفترة حيث إنني خرجت وبحوزتي مبلغ كبير من المال.. اتصلت بمعارفي من القساوسة الذين كنت قد تعرفت عليهم وتلقيت منهم الاهتمام والرعاية المادية والمعنوية وتبادلت معهم الزيارات هم وأسرهم في منازلهم وفي الكنائس وتعرفت من خلالهم علي عدد من الفتيات المتنصرات ونصحني أحد الآباء الكهنة أنا ومجموعة من هؤلاء الفتيات وعددهن أربع باستئجار شقة كبيرة نعيش فيها سويا وكنت أقمت فترة عند أحد القساوسة وبالفعل استأجرنا شقة في المقطم وكان هؤلاء القساوسة وزوجاتهم يزوروننا باستمرار للحديث في الدين والصلاة.
السفر مرفوض سألنا زينب عن فكرة السفر للخارج وهل شجعها أحد عليها؟.. فأكدت أن الفكرة كانت مرفوضة بالنسبة لها علي الرغم من أن كثيرا من أصدقائنا الذين سافروا أكدوا لها أن الحياة في مصر غير آمنة وأن حياتهم بالخارج أفضل وتقول 'كنت أري أن السفر هروب وأنني تركت المنزل لأبحث عن الله وإن كانت هناك بعض الصعاب فلابد أن أتحملها'.
فسألناها عن الخطاب الذي وصل لوالدها بخط يدها من الخارج؟ فأجابت أنها كانت تريد أن تتصل بأسرتها بأي شكل لتطمئنهم عليها ولكن لصعوبة ذلك ولخوفها من أن يكتشف والدها مكانها قررت أن ترسل الخطاب إلي إحدي صديقاتها في فرنسا داخل مظروفين لتقوم هذه الصديقة بإرسال الخطاب من الخارج لوالدها. وتكمل زينب.. 'كنت عن طريق البال توك قد تعرفت علي سيدة مسيحية اسمها شيرين وقابلتها أكثر من مرة هي وزوجها وكانت هي حلقة الوصل بيني وبين زكريا بطرس والمجموعة بالخارج حيث لم يكن بإمكاني الاتصال بهم فلم يكن لدي كمبيوتر أو موبايل.. وقد أعطتني شيرين أسماء بعض الآباء الكهنة الذين سيقدمون لي المساعدة وبعدها انشغلت عني.. وكانت جريدة 'الأسبوع' وقتها قد نشرت موضوعا عني فامتنعت عن الاتصال بأحد منهم حتي لا ينكشف أمري وفي يوم شم النسيم ذهبت مع صديقاتي إلي أديرة وادي النطرون وهناك قمت بدق الصليب في دير مارجرجس الخطاطبة'. أما عن التعميد فتقول زينب 'نصحني أحد المعاونين لزكريا بطرس بالتوجه إلي أحد القساوسة من آباء الكنيسة الإنجيلية والذي قام بتعميد عدد من الفتيات المتنصرات من صديقاتي وغيرهن وله نشاط واضح في التنصير وهو قمص بكنيسة مشهورة بوسط القاهرة واسمه (م.ع). ولكن ولأنني ذهبت إليه وطلبت مقابلته بمفردي رفض مقابلتي لشكه في أنني مدسوسة عليه من الأمن(!!) وبعدها عرفتني زميلاتي بأحد القساوسة المشهورين بالكنيسة الأرثوذكسية (الكاتدرائية) وهو القمص (م.ي) وقد قام بتعميد عدد منهن وهو الذي أطلق عليٌ اسم كريستينا وأخذ يعطيني الدروس والكتب. وكان علي وشك تعميدي وأعطاني موعدا لذلك ولكن في ذلك الوقت تم القبض علي أحد أصدقائي المتنصرين وزوجته فتراجعت تماما عن مقابلته'. وعندما سألنا زينب عن إحساسها بأسرتها خلال تلك الفترة تنهدت وامتلأت عيناها بالدموع وقالت: 'كان يملؤني الحنين والشوق لأبي وأمي وإخوتي وفكرت في الرجوع أكثر من مرة ولكن حديث صديقاتي حول حد الردة وأن أهلي سوف يقتلونني إذا ما عدت إليهم كان يمنعني.
العودة 'ظل هذا الصراع بداخلي حتي توفي العم ميخائيل وهو رجل مسن قعيد كنت قد تعرفت عليه في الكنيسة وارتبطت به بشدة فشعرت بهزة نفسية جعلتني أفكر في مصيره بعد الموت وهل سنتقابل معا في الآخرة؟ وأين؟ وإذا مت أنا أيضا هل أكون قد مت علي الحق أم أنني ضللت الطريق؟ ومن ناحية أخري ذكرني بأسرتي.. ماذا لو توفي والدي لا قدر الله وأنا بعيدة عنه وهو غير راض عني؟ وماذا لو حدث مكروه لأحد أفراد أسرتي؟ وماذا لو لقيت حتفي دون أن يروني أو يعرفوا مصيري.. كل هذه التساؤلات أخذت تتصارع داخلي بدأت أفكر هل سرت في الطريق الصحيح؟ وأخذت هذه الأسئلة تلح عليٌ حتي قررت أن أعود لأسرتي وتوقعت أن أجد ردود فعل عنيفة تجاهي بل وتوقعت أن يقتلني والدي وأن يكون يوم عودتي هو آخر يوم في عمري ولكن ظل لدي الأمل في أن تتاح لي الفرصة وأن يسعني صدر أبي وأهلي'. وتكمل قائلة: 'لم أخبر أحدا ممن حولي باعتزامي العودة.. جمعت أشيائي في الثامن من مايو الماضي توجهت إلي منزل أسرتي وأنا أكاد أسمع دقات قلبي تعلو وتعلو خوفا واشتياقا.. ذهبت لمنزلي فلم أجد أحدا وانتظرت عند أحد جيراننا الذين أرتبط بهم ارتباطا قويا انتظرت حتي اتصل جارنا بوالدي ليخبره بعودتي، مرت علي هذه اللحظات كالجبال وعندما وقعت عيناي علي أبي ارتعد جسدي كله'. وهنا توقفت زينب وارتعشت الكلمات علي لسانها وانهمرت دموعها وقالت: ' فوجئت بأبي يفتح ذراعيه لي ويتجه نحوي فانطلقت إليه احتضنه بشده وأبكي.. كانت لحظة حاسمة في حياتي أعطتني القوة والثقة والشجاعة وشعرت أنني استرد جزءا من نفسي التي افتقدتها'. وبصوت يحمل الكثير من الخشوع والإحساس بالندم تكمل 'تنامي بداخلي إحساس بأن الله الغفور الرحيم لا يريد لي أن أهلك أو أضيع بفعل هؤلاء الأشرار الذين يتلاعبون بالكلمات.. وجدت كل أفراد أسرتي يتعاملون معي بحب واشتياق اتسع لي صدر والدي عندما أخبرته بأنني تائهة ومشوشة ولدي الكثير من الأسئلة التي تملأ رأسي.. لم يضغط علي والدي لمعرفة أي تفاصيل.. وخلال هذه الفترة سخر لي الله مجموعة من الشباب المسلم علي دراية كبيرة بالدين وبالمداخل التي يتلاعب بها هؤلاء الشياطين وعرفت أن هذه المجموعة تخصصت في الرد علي الافتراءات التي ينسبها زكريا بطرس وأمثاله للإسلام وللرسول من خلال عدد من الغرف الإسلامية علي البال توك والتي لم يكن لدي علم بوجودها في البداية، وتخيلت أن أسئلتي ليس لها إجابات.. تعجبت فقد كانت سنهم قريبة من سني أكبرهم لا يكبرني سوي بسبع سنوات.. جلسوا معي كثيرا وأجابوا علي العديد من الأسئلة التي دارت في ذهني حتي قبل أن أطرحها. وتتوقف زينب لتقول: 'وقوف هؤلاء الشباب بجانبي خلال هذه الفترة ذكرني بقول رسولنا الكريم 'مثل المسلمين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكي منه عضو تداعي له سائر الجسد بالسهر والحمي'.. وقد كنت جزءا من هذا الجسد فجند لي الله هؤلاء الشباب دون أن أكون قد عرفتهم من قبل ودون أن يكون بيننا أية مصالح سوي الحب والأخوة في الله' وتضيف 'وقوفهم معي جعلني أشعر وأري كيف أن المجتمع الإسلامي مجتمع جميل يعلمنا قيما جميلة إذا احتفظنا بها وطبقناها.. وقد وفر لي هؤلاء الشباب الكثير من الكتب عن الإسلام والمسيحية كي يكون لي مطلق الاختيار رأيت صورة لم أكن قد رأيتها قبل أن أسير في الطريق الذي مشيت فيه'.
المناظرة 'فاجأتني شجاعتهم وحماسهم وجرأتهم لمناظرة زكريا بطرس أمامي لإثبات مدي ضعفه وخداعه.. وكنت قد اتصلت به فور عودتي لإخباره بأنني قد عدت فلم يرد بأي تعليق.. بعدها اتصلت به مرة أخري لأعرض عليه أن أحد أقاربي يريد أن يناظره أمامي وبالفعل تحدد يوم المناظرة علي البال توك وكنت قد عرفت أنه كثيرا ما كان يتهرب من هذه المناظرات وهذا ما حدث فعلا خلال هذه المناظرة'. وتصف زكريا بطرس لتقول 'حاول الاختفاء مثل الحرباء التي تتلون لتختفي عن الأنظار.. لقد كنت أعتبره الأب الروحي لي وقد كنت أفهم نبرة صوته فهرب من مناقشة العديد من النقاط التي استغل ضعفي فيها ليثبت قوة حجته.. اختلفت لهجته تماما وأصابه الارتباك والعصبية وامتنع عن الرد صرخت فيه قائلة: إنك قد خذلتني وعليك أن ترد فأين حججك الآن؟ وتقول زينب إنها عادت تسأل هؤلاء الشباب: لماذا لا يقومون وباستمرار بدخول هذه الغرف للرد علي زكريا؟ فقالوا: هذه نسميها غرف المراحيض لأنها تهدف فقط إلي سب الإسلام والرسول وغرس الكراهية ويمتنع عن دخولها حتي أغلبية المسيحيين. بعدها فضلت أن أخلو بنفسي حتي أبحث بداخلي عن زينب وأجلس لمحاسبتها شعرت بالخجل من نفسي أمام الله فبأي ثمن بخس فرطت في ديني ودنياي ؟ شعرت أنني لم أفهم ديني الفهم الصحيح وأنني اخترت الطريق السهل وتركت نفسي لمن يتلاعب بي بلا إرادة'. وبعد هذه الأيام الثلاثة قررت أن أنفض الغبار الذي علق بقلبي وأن أكون زينب المسلمة إسلاما صحيحا.
رجعت بقوة 'كنت أرتعد عندما أتذكر قول الله تعالي 'إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء' (النساء:116) ولكني في نفس الوقت كنت أتذكر آية رائعة تفتح الباب أمامي وهي قوله تعالي: ' قل يا عبادي الذين أسرفوا علي أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله' (الزمر:53) وآيات أخري من القرآن تقول 'يأيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون' (آل عمران: 102) وتسيل الدموع من عيني زينب لتقول: 'وجدت قلبي يركض ركضا ويدفعني دفعا أن أصلي وأسجد لله رب العالمين الواحد الأحد وأبكي بكل خلايا جسدي وكياني لعله يغفر لي...'. وتستطرد قائلة : 'ولكنني مع ذلك أشعر أنني عدت أقوي بكثير مما كنت عليه من قبل وأنني قد خرجت من هذه التجربة المريرة بفوائد كثيرة أهمها أنني لابد وأن أرد الدين وأن أمد يدي لمن يسيرون في بداية الطريق الذي مشيت فيه'.
وقبل أن تنهي حديثها طلبت زينب أن تقوم بتوجيه بعض الرسائل عبر جريدة 'الأسبوع'.
أولي هذه الرسائل لشيخ الأزهر تقول له فيها 'تذكر قول رسول الله: 'كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته' فاتق الله فينا.
إلي شيوخ المسلمين 'لا تنسوا أخلاق رسول الله ولا تنسوا قول الله تعالي 'ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك'.
إلي الشباب المسلم: 'دينكم حق فلا تتركوا الفرصة لمن يفتنكم فيه ولا تتخاذلوا.. وألجموا الكلاب المسعورة التي تتعدي علي الإسلام'.
الي القمص زكريا بطرس: 'أشكرك جدا لأنك جعلتني أعود إلي الإسلام أقوي مما كنت'.
إلي أهلي وجيراني: 'سترون أختكم المسلمة زينب أفضل مما أحببتم أن تروها.. وادعوا لي'.
إلي البابا شنودة: 'هل ترضي الكنيسة القبطية المصرية بما يقوم به زكريا بطرس من إشعال للفتنة وإساءة للإسلام والمسلمين؟ ولماذا لا تزال كتبه تباع في مصر ويضع صورتك في مقدمة كل هذه الكتب؟'. وفي النهاية تقول زينب: أتمني أن أزور بيت الله الحرام وأتعلق بأستار الكعبة المشرفة لأنهمر في البكاء كي أغسل ذنوبي.
[/size][/b][/size][/b] [/center] | |
|
| |
Admin
" إداره المنتدى "
الدوله : عدد المساهمات : 3257 السٌّمعَة : 4 العمر : 33 الموقع : https://dll3e.yoo7.com
| موضوع: رد: العـــــــــائــــــــــدون إلـــــــــــى اللـــــــــــــه)متجدد بأذن الله ۞راجعلك يارب ۞ الأربعاء أغسطس 15, 2012 8:38 pm | |
|
[center](32)مات وموته لم يكن في الحسبان مات ولم يكن متوقع أن يموت ، رحل بدون سابق إنذار ، وقد كنا نتحاكى قبل موته بأيام كيف سيكون عندما يكبر، صعق الكل بموته الغير متوقع والكل أصبح يتسائل ماذا يمكن أن يكون سبب موت طفل لم يكمل السادسة من عمره، هل هو الهرم أم المرض ، وقد كنت قبل موته بأيام ألاعبه وكان يأكل معنا وكان يجري بيننا ولم نعلم أبدا أن ملك الموت كلف بقبض روحه بعد أيام من هذا كنت أقول لأمه إبنك في السنة القادمة سيدخل المدرسة فقالت لي نعم وما علمت أنه سيدخل القبر ، لم أبكي حين أتت أختي بعد سفرنا في الإجازة بأيام تقول لي إبن جارتنا فهد مات ، قلت لها: نعم قالت: لقد مات ، فتركتها وغضبت منها وكنت أحسبها تكذب علي لأن الولد كان سليما ليس به نقش إبره ، ثم ذهبت لأمي فقلت أصحيح ماقالت منال فقالت :نعم ، فجلست مكاني متفاجئه أيمكن أن يباغت الموت لهذه الدرجه ، وبعد وهلة سألت ماذا حصل وكيف مات؟؟؟؟؟ سبحان الله (تعددت الأسباب والموت واحد) ، فقالت أمي مات بعد صلاة العشاء أي قبل ساعتان تقريبا من سماعي الخبر ، فقلت وكيف ؟؟ ، قالت أمه تبكي وتقول : أنه قبل موته بيوم أمسك القران وأحضر أختاه وهما أصغر منه فقرأ مما يحفظ من السور الصغيرة وهما يرددان خلفه تقول فأتيته فقلت له يابني إذهب وأحضر لنا من البقالة كذا فقال لها ياأماه إني أخاف ظلمة الشوارع فقالت وهو راحل لظلمة القبر وفي اليوم الثاني أخذ ابن جاره وهو في مثل عمره فذهبا ليشتريا (شاورما) ثم وهما عائدان أتت سيارة (ونيت) فرفعته ثم وضعت برأسه على عمود كهرباء فتفشفش دماغه ولم يعد له ملامح فسبحان الله مابني في ست سنوات هدم في ست ثواني أو أقل فيا ترى كم بقي لك أنت أخي من حياتك وكم في حياتك من ست سنوات وهل أنت صغير ولن تحاسب إذا مت وهل صليت وهل صمت وهل تصدقت وهل قرأت القرآن وهل فكرت في ترك الغناء ياسامعه وهل ستنجو من عذاب القبر ومن نزع الروح وهل ستعيش أبدا (وألتفت الساق بالساق إلى ربك يومئذ المساق) وأسأل الله أن يكتب لك أخي القارئ الهداية في هذه القصة كما كتب لي ...
[/size][/b] [/size][/b][/size][/center][/b] [/center] | |
|
| |
Admin
" إداره المنتدى "
الدوله : عدد المساهمات : 3257 السٌّمعَة : 4 العمر : 33 الموقع : https://dll3e.yoo7.com
| موضوع: رد: العـــــــــائــــــــــدون إلـــــــــــى اللـــــــــــــه)متجدد بأذن الله ۞راجعلك يارب ۞ الأربعاء أغسطس 15, 2012 8:39 pm | |
|
(33)يا الله الموت يُلاحقني أبو ماجـــد حدثَّ شابٌ عن قصة عجيبة وتشعر وأنت تسمع هذه الحادثة أن الله برحمته الواسعة وبفضله العظيم يمهلُ ويمهلُ للعبد حتى يرجع إلى الله وإن كان غارقاً في الذنوب والمعاصي ، يقولُ : هذا الشاب نحنُ مجموعةٌ من الشباب ندرسُ في إحدى الجامعات وكان من بيننا صديقٌ عزيزٌ يقال له محمد ! كان محمد يحي لنا السهرات ويجيد العزف على الناي حتى تطربَّ عظامنا والمتفقُ عليه عندنا أنَّ سهرةً بدون محمد سهرةٌ ميتةٌ لا أنسَّ فيها ، مضت بنا الأيام على هذه الحال ثمّ كانت بداية الأحداث الساخنة ، كانت البداية يومَ أن جاء محمدٌ إلى الجامعة وقد تغيرت ملامحه وظهرَ عليه آثار السكينة والخشوع فجاءه صاحبنا يحدثه قال : يا محمد ماذا بك ؟ ماذا حدث لك ؟ كأن الوجه غير الوجه ، فرد عليه محمد بلهجة عزيزة فقال : لقد طلقت الضياع والخراب ، لقد طلقت الضياع والخراب ، لقد طلقت الضياع والخراب ، وإني تابٌ إلى الله .. فذهل الشاب ذهل الشاب وقال : له وهو يحاوره على العموم عندنا اليوم سهرةٌ لا تفوت وسيكونُ لدينا ضيفٌ تحبه إنه المطرب الفلاني ، فرد محمدٌ عليه أرجوا أن تعذرني فقد قررتُ أن أقاطعَ هذه الجلسات الضائعة .. فجنَّ جنونُ هذا الشاب فبدأ يزبد ويرعد فقال : له محمد اسمع يا فلان كم بقي من عمرك ؟ ها أنت تعيش في قوة بدنية وعقلية وتعيش حيوية الشباب فإلى متى ؟ إلى متى ستبقى مذنباً غارقاً في المعاصي ؟ لما لا تغتنم هذا العمر في أعمال الخير والطاعات .. وواصل محمدٌ الوعظ وتناثرت باقةٌ من النصائح الجملية من قلبٍ صادق من محمدٍ التائب يا فلان إلى متى تسوف ؟ لا صلاة لربك ولا عبادة ! أما تدري أنك اليوم أو غدا .. كم من مغترٍ بشبابه وملك الموت عند بابه .. كم من مغترٍ عن أمره منظرٍ فراغ شهره وقد آن انصرام عمره .. كم من في لهوه وأنسه وما شعر أنه قد دنا غروب شمسه .. ألا تدري أن وراءك حساب . قال صلى الله عليه وسلم :لا تزول قدم عبد يسأل عن أربع عن عمره فيما أفناه وعن شبابه فيما أبلاه فاغتنم شبابك قبل هرمك وصحتك قبل سقمك وحياتك قبل موتك . يقول : هذا الشاب وتفرقنا على ذلك وكان من الغد دخولُ شهر رمضان ، وفي ثاني أيامه يقول : هذا الشاب ذهبت إلى الجامعة لحضور محاضرات السبت فوجدتُ الشبابَ قد تغيرت وجوههم فقلت : ما بالكم ؟ ما الذي حدث ؟ قال : أحدهم محمدٌ بالأمسِ خرج من صلاة الجمعة فصدمته سيارة مسرعة . لا إله الله . توفاه الله وهو صائم مصلي ، الله أكبر ما أجملها من خاتمة حسنة . كم من الناس يموت وقطرات الخمر تسيل من فمه والعياذ بالله ؟ كم من الناس يتوفاه الله وهو واقعٌ في أحضان فاحشةٍ أو رذيلة نسأل الله العفو والعافية ؟ قال : الشاب صلينا على محمد في عصر ذلك اليوم وأهلينا عليه التراب وكان منظراً مؤثرا تدمعُ له العيون وتتفطر له القلوب .
وقد كانت في حياتك لي عظاتٌ .... فأنت اليوم أوعظُ منك حيا فوقفَ هذا الشاب ينظرُ إلى قبرِ صاحبه وتذكر قول : القائل لابن المبارك ، مررت بقبر ابن المبارك غدوةً فأوسعني وعظاً وليس بناطق . وصدق بقوله فإن زيارة القبور تذكر الأحياء بمصيرهم كما قال صلى الله عليه وسلم : كنتُ نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها فإنها تذكركم الآخرة . رجع صاحبنا إلى بيته مهموماً حزيناً كسيراً ، وقد كان عليه من الغد امتحانٌ في الجامعة فلم يستطع أن يفتح كتاباً أو يحفظ نصا فقرر الاعتذار من مدرسه في الجامعة ، ذهب من صباح الغد إلى إدارة المدرسين ليعتذر فكان الخبر الفاجعة ، المدرس الذي ذهب إليه تبين أنه أصيب بنوبة قلبية وتوفاه الله البارحة فأصيب هذا الشاب بغمٍ على غم وظن أن هذه الهموم لا يعالجها إلا الهروب فسافر إلى الخارج فتعرف على شابين دعياه إلى مرقصٍ مشهورٍ والعياذُ بالله لكنه بعيد يحتاج إلى سفر ، سافرا ولم يسافر معهم لأنه نائمٌ من شدة التعب والسهر فلما كان من الغد جاءه الخبر بوفاة هذين الشابين وهما في طريق المعصية فأصيب بالاكتئاب ورجع فوراً إلى بلاده فكانت الفاجعة أيضا حينما دخل في بيته فإذا بأخيه يقول : لا تنس تعزي الوالدة فالخالة توفاها الله البارحة .. فصرخ هذا الشاب يا الله الموتُ يُلاحقني الموتُ يُلاحقني و أصيب بالانهيار ، فدفعه اثنان من أصحابه من أصحاب السوء ليسافر معهم إلى دولة مجاورة ليستريحَ من هذه المصائب فلحقهم فلما بلغ الجوازات منع هذا الشاب لخلال في جوازه فقال : له رفاقه ارجع وأصلح الخلل ونحن ننتظرك في هذه الدولة في الفندق الفلاني رجع عنهم فإذا بهاتف يهاتفه في منتصف الليل أن الشابين كانا مسرعين فصدمتهما شاحنةٌ فماتا جميعا عند ذلك بكى هذا الشاب بكى بكاءً مرا وقال : الموت قد أخذ هؤلاء فكيف لو أخذني الله وأنا على هذه الحال .. يا عبد الله
إلى كم ذا التراخي والتمادي *** وحادي الموت بالأرواح حادي تنادينا المنيةُ كلَ وقتٍ *** فما نصغي إلى قولِ المنادي فلو كنا جماداً لتعظنا *** ولكنا أشدُ من الجمادِ وأنفاسُ النفوسِ إلى انتقاصٍ *** ولكن الذنوبَ إلى ازدياد رجع هذا الشاب إلى الله وأعلنها توبة صادقة فأخرج السجائر من جيبه ورماها وذهب واغتسل وصلَّ ما شاء الله وعاش في رحابِ الإيمان تائباً يتذكر بين الحين والأخر أن الله رحمه وأعطاه عمراً وفرصة ليعود إلى ربه ويتوب إليه [b][size=12] [/size][/b] [/size][/b][/size][/b][/size][/b] [/center] | |
|
| |
Admin
" إداره المنتدى "
الدوله : عدد المساهمات : 3257 السٌّمعَة : 4 العمر : 33 الموقع : https://dll3e.yoo7.com
| موضوع: رد: العـــــــــائــــــــــدون إلـــــــــــى اللـــــــــــــه)متجدد بأذن الله ۞راجعلك يارب ۞ الأربعاء أغسطس 15, 2012 8:39 pm | |
| | |
|
| |
Admin
" إداره المنتدى "
الدوله : عدد المساهمات : 3257 السٌّمعَة : 4 العمر : 33 الموقع : https://dll3e.yoo7.com
| موضوع: رد: العـــــــــائــــــــــدون إلـــــــــــى اللـــــــــــــه)متجدد بأذن الله ۞راجعلك يارب ۞ الأربعاء أغسطس 15, 2012 8:39 pm | |
| [center][size=29](35)بلغوا عني ولو آية [/size]
[size=16][size=21]شاب نشأ على المعاصي .. تزوج امرأة صالحة فأنجبت له مجموعة من الأولاد من بينهم ولد أصم أبكم .. فحرصت أمه على تنشئته نشأة صالحة فعلمته الصلاة والتعلق بالمساجد منذ نعومة أظفاره .. وعند بلوغه السابعة من عمره صار يشاهد ما عليه والده من انحراف ومنكر فكرر النصيحة بالإشارة لوالده للإقلاع عن المنكرات والحرص على الصلوات ولكن دون جدوى .. [/size][/size]
[size=16][size=21] وفي يوم من الأيام جاء الولد وصوته مخنوق ودموعه تسيل ووضع المصحف أمام والده وفتحه على سورة مريم ووضع أصبعه على قوله تعالى " يا أبت إني أخاف أن يمسك عذاب من الرحمن فتكون للشيطان ولياً " ، وأجهش بالبكاء . [/size][/size]
[size=16][size=21] فتأثر الأب لهذا المشهد وبكى معه .. وشاء الله سبحانه أن تتفتح مغاليق قلب الأب على يد هذا الابن الصالح .. فمسح الدموع من عيني ولده ، وقبّله وقام معه إلى المسجد . [/size][/size]
[size=16][size=21] وهذه ثمرة صلاح الزوجة فاظفر بذات الدين تربت يداك .. [/size][/size]
[size=12] [/size] [/center] | |
|
| |
Admin
" إداره المنتدى "
الدوله : عدد المساهمات : 3257 السٌّمعَة : 4 العمر : 33 الموقع : https://dll3e.yoo7.com
| موضوع: رد: العـــــــــائــــــــــدون إلـــــــــــى اللـــــــــــــه)متجدد بأذن الله ۞راجعلك يارب ۞ الأربعاء أغسطس 15, 2012 8:40 pm | |
| [size=12] [center][size=21]
[/size][/size] [/size][/b] [/size][/b][/size][/b][/size][/b][/size][/center] [/center][/center] | |
|
| |
Admin
" إداره المنتدى "
الدوله : عدد المساهمات : 3257 السٌّمعَة : 4 العمر : 33 الموقع : https://dll3e.yoo7.com
| موضوع: رد: العـــــــــائــــــــــدون إلـــــــــــى اللـــــــــــــه)متجدد بأذن الله ۞راجعلك يارب ۞ الأربعاء أغسطس 15, 2012 8:40 pm | |
| [b][size=12][b][size=12][size=21][/size][/size][/b][/size][/b] [b][size=12][b][size=12][b][size=12][size=12][size=29](37)وفي خلقه شؤون[/size][/size][/size][/b][/size][/b][/size][/b] [b][b][b]وفي خلقه شؤون[/b][/b][/b] [b][b] عصام الكهالي – إب :[/b][/b] [b][b] كنا نعيش في قرية نائية قاسية الطبع والطباع .. والمصلون فيها لا يتجاوزون بضعة أشخاص وهم من طبقة المسنين الذين تقوّست ظهورهم عبر الأيام لكن الغريب أن بين هؤلاء المصلين طفل صغير لم يتجاوز التاسعة من عمره .. إنه أخي الصغير الذي كانت تستعر في صدره جذوة الإيمان وكان لا يهدأ له بال إلاّ إذا صلى الفجر في جماعة رغم بعد منزلنا عن المسجد ووحشة الطريق بالنسبة لطفل صغير في سنه .[/b][/b] [b][b] ذات يوم وبينما هو ذاهب إلى صلاة الصبح اعترضته مجموعة من الكلاب وانطلقت وراءه بسرعة كبيرة فأطلق لقدميه العنان وراح يسابق الريح حتى لاذ إلى جوار أحد المنازل وهو يصيح ، فخرج صاحب المنزل الذي احتمى به هذا الصغير وقام بإبعاد هذه الكلاب عنه [/b][/b] [b][b] وذهب معه وهو آخذ بيديه إلى المسجد وصليّا الصبح معاً .. ومن كان يدري أن هذه هي البداية لهداية هذا الرجل الذي كان لا يصلي .[/b][/b][b][size=12][b][size=12][/size][/b][/size][/b] | |
|
| |
Admin
" إداره المنتدى "
الدوله : عدد المساهمات : 3257 السٌّمعَة : 4 العمر : 33 الموقع : https://dll3e.yoo7.com
| موضوع: رد: العـــــــــائــــــــــدون إلـــــــــــى اللـــــــــــــه)متجدد بأذن الله ۞راجعلك يارب ۞ الأربعاء أغسطس 15, 2012 8:41 pm | |
| [b][size=12][b][size=12][b][size=12][size=21][/size][/size][/b][/size][/b][/size][/b] [b][size=12][b][size=12][b][size=12][b][size=12][size=12][size=29](38)اصدق يصدقك[/size][/size][/size][/b][/size][/b][/size][/b][/size][/b] اصدق يصدقكأبو عبد الرحمن – اليمن : جلست مع بعض الأخوة في أحد المجالس فدخل علينا غلام صغير لم يجاوز السابعة وأبوه وقتها كان مغترباً في الخارج فسلّم علينا وبدأ يصافحنا واحداً واحداً ووصل إلى أحد الجالسين فتجاوزه ولم يصافحه وأكمل مصافحة الآخرين وحين سُئل عن ذلك أجاب – لا فضَّ الله فاه - : " هو يستاهل أكثر .. هو لا يصلي " . وأخذنا ننظر إليه في ذهول ونختلس النظر إلى الشخص المقصود الذي أطرق في إحراج واحمر وجهه خجلاً ، وشاء الله أن تقع كلمات الصبي منه موقعاً ومنا كذلك ، فعلمت فيما بعد أنه ترك ما كان يعتقده من الباطل وواظب على الصلاة وتعلمنا من الموقف أن نقول الحق ما استطعنا إلى قوله سبيلا وأن الساكت عنه شيطان أخرس والحمد الله على نعمة الهداية والإسلام . [b][size=12][b][size=12][/size][/b][/size][/b] | |
|
| |
Admin
" إداره المنتدى "
الدوله : عدد المساهمات : 3257 السٌّمعَة : 4 العمر : 33 الموقع : https://dll3e.yoo7.com
| موضوع: رد: العـــــــــائــــــــــدون إلـــــــــــى اللـــــــــــــه)متجدد بأذن الله ۞راجعلك يارب ۞ الأربعاء أغسطس 15, 2012 8:41 pm | |
| [b][size=12][b][size=12][b][size=12][b][size=12][size=21][/size][/size][/b][/size][/b][/size][/b][/size][/b] [b][size=12][b][size=12][b][size=12][b][size=12][b][size=12][size=12][size=29](39)إضراب عن الطعام[/size][/size][/size][/b][/size][/b][/size][/b][/size][/b][/size][/b] إضراب عن الطعام حامد محمد حفيظ – تعز : كان أبي لا يصلي ، وكان يحبني كثيراً ، وقد كنت أنصحه دائماً بأن يصلي ويتقي الله مُذكراً إياه بالنار والعذاب المحيط بأهلها الجاحدين ،
ولما أيقنت أن لا فائدة ترجى من نصحي له لجأتُ إلى خطة لا تدور على خاطر أحد : أبي يحبني كثيراً فاستغليتُ حبهُ لي فأضربت عن الطعام تماماً ،
وعندما تأكد أبي أنني لن آكل سألني عن سبب امتناعي عن الأكل ، فأخبرته أني لن آكل حتى يصلي فقام وصلى الظهر وأنا بدوري أكلت طعامي .
أما أبي فظن أنه شيء من الحماس استبدَّ بي وأني لن أكرر امتناعي عن الأكل ، فامتنع عن الصلاة وأنا ما لبثت إلا أن أضربت عن الطعام ست ساعات وجاء أبي وبيده الطعام ليطعمني فقلت له : إني حلفت أن لا آكل حتى أراه يصلي يومياً ، فوضع أبي الطعام على مقربة مني ومضى بسبيله ، فنمت جنب الطعام حتى أذان الفجر فصليت وعدت للنوم ، والطعام ما زال جاري لم أمسه ، وأتى أبي والطعام ما زال على الحال الذي تركه فتأثر بهذا الموقف أيما تأثر وأعجبته جداً عزيمة طفله الصغير ، واستيقظتُ من نومي فألفيته يبكي والدموع في عينيه ووعدني وعداً صادقاً أن يصلي ويتقي الله ومنذ ذلك اليوم لا يترك صلاته أبداً . والمهم ذكره أنه إذا سُئل من أحد أصدقائه عن سبب هدايته المفاجئة يجيب قائلاً : إنه الإضراب عن الطعام . [b][size=12][b][size=12][/size][/b][/size][/b] | |
|
| |
Admin
" إداره المنتدى "
الدوله : عدد المساهمات : 3257 السٌّمعَة : 4 العمر : 33 الموقع : https://dll3e.yoo7.com
| موضوع: رد: العـــــــــائــــــــــدون إلـــــــــــى اللـــــــــــــه)متجدد بأذن الله ۞راجعلك يارب ۞ الأربعاء أغسطس 15, 2012 8:42 pm | |
| [size=12][b][size=12][b][size=12][b][size=12][b][size=12][size=21][/size][/size][/b][/size][/b][/size][/b][/size][/size][/b] [size=12][b][size=12][b][size=12][b][size=12][b][size=12][b][size=12][size=12][size=29](40)من المخالف[/size][/size][/size][/b][/size][/b][/size][/b][/size][/b][/size][/size][/b] من المخالف علي أحمد حندج – صنعاء : أخبرني صديقي أنه ذهب إلى العاصمة صنعاء برفقة طفله الصغير وفي أثناء تجولهم بسيارتهم الخاصة في شوارع العاصمة توقف في أحد جانبي الشارع ونزل الأب ليقضي بعض حاجاته من السوق فيما بقي الطفل في السيارة .. وفجأة جاء شرطي المرور ليخبر الطفل بأن والده قد ارتكب مخالفة مرورية نتيجة توقفه في هذا المكان غير المخصص للوقوف . فسأل الطفل رجل المرور قائلاً : هل صليت الفجر في جماعة ؟! فخجل الشرطي من هذا السؤال العجيب .. وأجاب بتلعثم واستحياء : لا ، أنا لم أصل الفجر في جماعة . عندها قال له الطفل : إذن أنت الذي ارتكبت المخالفة ، وليس أبي . فندم الشرطي وأعلن التوبة في حينها ، فكان هذا الطفل الصغير سبباً في هدايته واستقامته . [center] [b][size=12][b][size=12][/size][/b][/size][/b] [/center] | |
|
| |
Admin
" إداره المنتدى "
الدوله : عدد المساهمات : 3257 السٌّمعَة : 4 العمر : 33 الموقع : https://dll3e.yoo7.com
| موضوع: رد: العـــــــــائــــــــــدون إلـــــــــــى اللـــــــــــــه)متجدد بأذن الله ۞راجعلك يارب ۞ الأربعاء أغسطس 15, 2012 8:43 pm | |
| بسم الله ارحمن الرحيم قريت هذه القصة في احدى المنتديات وحبيت انكم تقروها لان فيها عبر لكثير من الاشياء واتمنى ان تستفيدون منها من البداية نترك الكلام لصاحب الشأن ،،، هذه قصة توبتي و رجوعي إلى الله لقد نشأت في عائلة متوسطة الحالة الاجتماعية كانت عائلتي محافظة جدا و خاصة في الدين الإسلامي. . فقد كان أبي لا يتهاون ابد في مسالة الدين و الويل كل الويل لمن يخالف تعاليم الدين. كانت أفراد عائلتي متدينيين جدا....إلا أنا. فأنا لم اكن اعرف من الإسلام غير الاسم فقط مكتوب في الهوية الشخصية مسلم. المهم لقد تمردت على هذه الأسرة الطيبة ..كنت كل يوم اعمل مشاكل. لاجد اي وسيلة تمكني من الخروج للبيت...
حيث كنت اذهب الى رفاق السوء..حيث كنا نقضي و قتنا في كل شيء حرمه الله تعالى حتى أني تعلمت من هؤلاء الاصدقاء عادات كنت ابعد ما اكون عنها كنت اصاحب بنات بالحرام و نشرب الكحول و احيانا الحشيش كانت حياتي بعيدة عن الله سبحانه و تعالى. ليس هذا فقط كان اصدقائي يسموني بالشيطان الاكبر لكثرة الحيل و الاساليب التي كنت ابتكرها في معصية الله. و في يوم من الايام كنت جالس انا و احد اصدقاء السوء نتبادل اطراف الحديث فقال لي: انا عندي طريقة لنكسب منها اموال كثيرة و بسهولة و بدون اي تعب. فقلت له كيف.فقال لي ...اسمع.. انا املك جهازتلفون كاميرا و هذا الجهاز يستطيع ان يصور اي شخص و بعد ان نقوم بتصويره سنطلب منه المال ..و اذا رفض سوف ننشر صوره في الانترنت مع القيام بتعديل هذه الصور. و بما اني كنت بعيدا عن الله وافقت على هذه الخطة الشيطانية. لان فيها المال الكثير..و بحكم خبرتي في الكمبيوتر ايضا. المهم ...بدأنا انا و هذا الشاب نقوم بتصوير الفتيات دون ان يعرفن و نقوم بعد ذلك بتهديد هذه الفتاة بانها اذا لم تدفع المال المطلوب سوف نقوم بتوزيع صورها على الشباب و بدانا في التنفيذ...كنا نقوم بانتهاز الفرصة لاي بنت تقوم باي حركة غير طبيعية كان تضحك بصوت عالي في الشارع او ان تقوم باي حركة تناسب و ضع الصورة...حتى نتمكن من ابتزازها. و كنا نفضل الفتيات الغير محتشمات لانهم فريسة سهلة. و بدانا في كسب المال..و بعد مرور فترة اسبوع من هذه الخطة الشيطانية وعندما كنا نصور احدى البنات الغير محتشمات. .و عندما انتهينا من التصوير.....سمعت صوتا خلفي يقول .... يا هذا اتق الله نظرت خلفي فاذا فتاة تلبس الزي الاسلامي الكامل... فقلت لها : انت من تقول اتق الله ...انا اعرف ربنا اكثر منك لكنها لم تتكلم و ذهبت...فقلت لها : الا تخافين ان اقوم بتصويرك و توزيع صورك فقالت لي : لن تستطيع.. فقلت لها :و من سيمنعني.. فقالت :الله صدقوني يا اخوان عندما سمعت هذه الكلمة شعرت بقشعريرة تسري في جسدي. الله..الله...الله.......لم استطع الرد..لان الفتاة كانت قد ذهبت.. بقيت في مكاني لم استطع التحرك...و لكن صديقي شعر بالغضب و لحقت بالفتاة و بدون ان تشعر اخذ لها صورة و جاء الي سعيد جدا و قال لي : عندي لك مفاجاة ..فقلت له: ما هذه المفاجاة.. قال لي : لقد اخذت صورة لهذه البنت.. لم يكمل جملته.. و اذا بجهازه يسقط من يده و يتحول الى قطع صغيرة جدا.. مع ان السقطة كانت خفيفة بعد ذلك ذهبت الى البيت و تركت صديقي يبكي على جهازه. و عندما دخلت الى البيت... ذهبت الى غرفتي و جلست على السرير. نظرت فوق الطاولة فاذا القران الكريم فوقها. .كان الغبار فوقه. سالت نفسي منذ كم لم تفتح القران الكريم. كان هناك صراع في داخلي و كلمات الفتاة لم استطع نسيانها..مع ان محاولات كثيرة جرت لاصلاحي و لكنها دون فائدة. هل تعرفون ما الذي جعلني افكر في هذه الفتاة و بكلامها لي...انها الثقة التي كانت تتحلى بها يا هذا اتق الله...جملة لن انساها طوال حياتي. فتحت القران بالصدفة فاذا هي سور ة النور و عندما و صلت لقوله تعالى {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} (19) سورة النــور صرت ابكي و ابكي و اقسمت من يومها على الرجوع لله تعالى و كان الله اراد مني ان اقرا هذه السورة ما احلى الرجوع الى الله تركت اصدقاء السوء..و اصبح لي اصدقاء جدد ملتزمون خلاصة قولي رسالة صغيرة اوجهها الى البنات
الى كل فتاة لا تلتزم الزي الشرعي في لباسها اقول لها : اتق الله
و الى كل فتاة تحافظ على لباسها الاسلامي اقول لها : حافظي على هذا اللباس صدقوني عندما كنا نصور البنات لم نكن نصور الفتيات المحجبات..
كان هناك شيء غريب يمنعنا من ذلك ما هو لا اعرف يقول الله تعالى {إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ} (38) سورة الحـج.... منقووول دمتم بخير __________________ [size=21]~ يـــحـيــღـى بــيــن الــقـღــدس ولــيــღـلــى ~ [/size] الوْصُـولْ إلى رِضَــى آلنـَــآس‘أشـْـــــبَه بــِ طــَريق طَويـْل! يـَنْتهْي‘بــِ لـَوحَة آرشـــــــَآدية.مـَـكـُـتــــوب عـَـلـْـيهـَـا عــــُذراً .الطـــَريـْق‘ مــَـسْدُود فَـلاَ تَنْشَغِلْ إلاَ بـِ رِضى الله | |
|
| |
Admin
" إداره المنتدى "
الدوله : عدد المساهمات : 3257 السٌّمعَة : 4 العمر : 33 الموقع : https://dll3e.yoo7.com
| موضوع: رد: العـــــــــائــــــــــدون إلـــــــــــى اللـــــــــــــه)متجدد بأذن الله ۞راجعلك يارب ۞ الأربعاء أغسطس 15, 2012 8:43 pm | |
|
[size=12][size=12][b][size=12][b][size=12][b][size=12][b][size=12][size=21]
[b][size=12][size=29][size=25](41)في ذمة الله [/size][/size][/size][/size][/b][/size][/b][/size][/b][/size][/b][/size][/size][/size] في ذمة الله وفاء الحميري – مكة المكرمة : حدثتني أختي أن أحد المعلمين كان يشرح المادة لطلابه الصغار ، وكان مستدبراً لهم ووجهه للسبورة .. فرماه أحد الطلبة المشاغبين بالطبشور فأصابت المعلم في رأسه .. صرخ المعلم قائلاً : من فعل ذلك ؟ من الذي رمى بالطبشور ؟! ولكن لم يجبه أحد وظل المعلم يسأل ويتوعد ويتهددهم بالعقاب ، فأشار الطالب الفاعل على زميله الذي يجلس أمامه ( وهو لا يراه ) ، فأمره الأستاذ بالنهوض ، وقال له : لماذا رميت الطبشورة ؟ والطالب المسكين يقول له : لم أفعل يا أستاذ .. فأخذه وذهب إلى المدير .. فقال اله المدير : هيا اعترف .. لماذا فعلت ذلك مع الأستاذ ؟! والطالب المسكين يُنكر ويحلف أنه لم يرم الطبشور .. وهنا أمره المدير أن يفتح يده ليضربه .. فأبى الطالب وقال له : لا تقدر أن تضربني .. فصعق المدير والمعلم .. كيف يقول ذلك ؟!! بل أستطيع .. فبكى الطالب ، وقال : لا .. لا تستطيع ضربي .. أولاً لأنني مظلوم ، وثانياً لأنني اليوم صليت الفجر في المسجد ، والرسول صلى الله عليه وسلم قال " من صلى الفجر في جماعة فهو في ذمة الله " .. فبكى المعلم والمدير وهداهما الله ، فأصبحا يحافظان على الصلاة مع الجماعة وخصوصاً صلاة الفجر .[b][size=12][b][size=12][/size][/b][/size][/b] [/b] __________________ [size=21]~ يـــحـيــღـى بــيــن الــقـღــدس ولــيــღـلــى ~ [/size] الوْصُـولْ إلى رِضَــى آلنـَــآس‘أشـْـــــبَه بــِ طــَريق طَويـْل! يـَنْتهْي‘بــِ لـَوحَة آرشـــــــَآدية.مـَـكـُـتــــوب عـَـلـْـيهـَـا عــــُذراً .الطـــَريـْق‘ مــَـسْدُود فَـلاَ تَنْشَغِلْ إلاَ بـِ رِضى الله | |
|
| |
Admin
" إداره المنتدى "
الدوله : عدد المساهمات : 3257 السٌّمعَة : 4 العمر : 33 الموقع : https://dll3e.yoo7.com
| موضوع: رد: العـــــــــائــــــــــدون إلـــــــــــى اللـــــــــــــه)متجدد بأذن الله ۞راجعلك يارب ۞ الأربعاء أغسطس 15, 2012 8:44 pm | |
|
[size=21](42)آمين ابتسام الياس-عرعر : كان شديد الحرص على إجابة النداء وإدراك الصف الأول .. بل والصلاة خلف الإمام مباشرة وبين كبار السن .. لاحظ الإمام أن هذا الطفل يطيل فترة التأمين خلفه في الصلاة الجهرية " كلمة آمين " وبصوت جهوري ومميز لدرجة أن من كان خارج المسجد يسمع تأمين الطفل ويميزه عن غيره .. أراد الإمام أن ينصحه كي يخفض من صوته فكانت المفاجأة عندما قال له الطفل : إنني أعلم بخطأي في ذلك ولكن أبي لا يصلي ولا يستمع لنصحي .. فأردت أن أرفع صوتي بالتأمين عله يسمعني ويتذكرني فيرق قلبه ويرجع إلى الله .. فأكبر الإمام همة هذا الطفل الصغير وحرصه على هداية والده فأخذ بعض من كان في المسجد وزاروا أباه .. وحكوا له الحكاية فتاثر الأب وتاب إلى الله ليصبح من رواد المساجد . [/size] | |
|
| |
Admin
" إداره المنتدى "
الدوله : عدد المساهمات : 3257 السٌّمعَة : 4 العمر : 33 الموقع : https://dll3e.yoo7.com
| موضوع: رد: العـــــــــائــــــــــدون إلـــــــــــى اللـــــــــــــه)متجدد بأذن الله ۞راجعلك يارب ۞ الأربعاء أغسطس 15, 2012 8:44 pm | |
|
[size=21](43)ضمـــــــــــير طفلة محمد صالح عواض – صنعاء : كان لي جار تاجر ، ومن ضمن تجارته بيع المياه المعبأة المنتجة محلياً والمعقمة من المصنع المتخصص ، فكان يقوم بتعبئة مياه غير معقمة ويبيعها للناس ويضع لاصقاً معتمداً من المصنع ، وكانت ابنته الصغيرة تلاحظ غشه للناس دون أن تجرؤ على نصيحة أبيها لخوفها منه ، وذات يوم وبينما هو يقوم بإشعال الغاز لغلي الماء ، كان الغاز قد انتشر في المكان فاشتعلت أرضية المكان واشتعلت معها رجلا التاجر وكان في رجله مرض جلدي عضال تعذر علاجه ، لكنهما شفيتا بعد احتراقهما مباشرة ، فأقبلت البنت على أبيها وقالت له : انظر يا أبي ما أعظم رحمة الله بك ، تعصيه ويجعل من خطأك طريقاً لشفاء مرضك ، ولو حاسبك بعملك لأحرقك بنار الدنيا قبل نار الآخرة ، فاندهش الأب من ملاحظة ونصيحة ابنته ، بينما لم يفطن هو لهذه النعمة الكبيرة ، فتاب وحمد الله على نعمة البنت الصالحة والعافية التي أنعم الله بها عليه بعد طول عناء . [/size] | |
|
| |
Admin
" إداره المنتدى "
الدوله : عدد المساهمات : 3257 السٌّمعَة : 4 العمر : 33 الموقع : https://dll3e.yoo7.com
| موضوع: رد: العـــــــــائــــــــــدون إلـــــــــــى اللـــــــــــــه)متجدد بأذن الله ۞راجعلك يارب ۞ الأربعاء أغسطس 15, 2012 8:45 pm | |
|
[size=21](44)وهديناه النــجدين أبو بشار – صنعاء : سافرت أنا وصديقي ( م . م ) إلى صنعاء وذات ليلة اتفقنا على أن نذهب إلى السينما ولم نكن نعرف طريقها .. ولأننا نعلم أن الذهاب إلى السينما فعل مشين كنا نتجنب سؤال الكبار عن مكانها ونبحث عن الصغار .. وبينما نحن كذلك إذ ظهر لنا طفل صغير لا يتجاوز التاسعة وكأن الوقت بين صلاتي المغرب والعشاء فسألناه عن طريق السينما فنظر إلينا متأملاً ثم قال : " هذه الطريق توصلكما إلى السينما وهذه الطريق توصلكما إلى المسجد " وأشار بيده إلى الطريقين !! فدهشنا من إجابته وحكمته عندما نبهنا إلى أن الطريق الذي نبغيه هو طريق الشر وأوضح لنا طريق الخير .. فاستيقظنا من غفلتنا وسلكنا طريق المسجد وخطونا خطوات العودة إلى الله .. فلله دره من غلام وجزاه الله عنا خيراً . [/size] | |
|
| |
Admin
" إداره المنتدى "
الدوله : عدد المساهمات : 3257 السٌّمعَة : 4 العمر : 33 الموقع : https://dll3e.yoo7.com
| موضوع: رد: العـــــــــائــــــــــدون إلـــــــــــى اللـــــــــــــه)متجدد بأذن الله ۞راجعلك يارب ۞ الأربعاء أغسطس 15, 2012 8:45 pm | |
|
[size=21](45)من بركات القــرآن أ. م. ش- جدة : كنت قبل أكثر من عشر سنوات مغرمة جداً بالمجلات الهابطة فوق ما أعانيه من بعد عن الله واستمر الحال على ذلك سنوات حتى يسر الله لأخي دخول حلقة تحفيظ القرآن الكريم فأحضر لي يوماً كتاباً يحمل عنوان " العائدون إلى الله " فقرأته وتأثرت به وغيرت حباتي فوراً فقمت بتمزيق المجلات الأثيرة لدي .. وتبدلت حالي تدريجياً فحافظت على الصلوات وتركت مشاهدة التلفاز والتزمت بالحجاب الشرعي علماً أن عمر أخي حينها كان 13 عاماً بارك الله فيه وهداه إلى طريق الحق . [/size] | |
|
| |
Admin
" إداره المنتدى "
الدوله : عدد المساهمات : 3257 السٌّمعَة : 4 العمر : 33 الموقع : https://dll3e.yoo7.com
| |
| |
Admin
" إداره المنتدى "
الدوله : عدد المساهمات : 3257 السٌّمعَة : 4 العمر : 33 الموقع : https://dll3e.yoo7.com
| موضوع: رد: العـــــــــائــــــــــدون إلـــــــــــى اللـــــــــــــه)متجدد بأذن الله ۞راجعلك يارب ۞ الأربعاء أغسطس 15, 2012 8:46 pm | |
|
[size=21](47)كــلــــــــــمة حـــق م . ي . س – الدمام : حكت لي صديقتي : منذ سنوات كنت أرتدي ما يحلو لي من الملابس وإن كانت غير شرعية كالبنطال الضيق أو التنورة القصيرة : لقناعتي بأنني في مجلس نساء ، وذات مرة كنت مستضيفة بعض صديقاتي ، وبعدما تجهزت نظر إليّ ابني – وكان في الخامسة من عمره – وصرخ في دهشة : يمه .. يمه إنت لابسة مثل المتبرجة في التلفاز !! فتسمرت لا أدري بماذا أجيبه ، ومنذ ذلك الوقت أعدت النظر فيما أتابعه من القنوات وفيما ألبسه
[/size] | |
|
| |
Admin
" إداره المنتدى "
الدوله : عدد المساهمات : 3257 السٌّمعَة : 4 العمر : 33 الموقع : https://dll3e.yoo7.com
| موضوع: رد: العـــــــــائــــــــــدون إلـــــــــــى اللـــــــــــــه)متجدد بأذن الله ۞راجعلك يارب ۞ الأربعاء أغسطس 15, 2012 8:46 pm | |
| (50)هبات الصبا
لم يعجبها انطلاق ابنها الصغير إلى المسجد لأداء الصلاة فيه جماعة خمس مرات في اليوم ، بل لم تكن راضية عن صلاته كلها ، كانت ترى – ويا لغريب ما ترى – إنه ما زال صغيراً على الصلاة ! وكأن صلاته تأخذ منه ولا تعطيه ، تتعبه ولا تريحه ، تضيع وقته ولا تنظمه ، على الرغم من أن ابنها ذا الأعوام العشرة كان يرد بلطف على أمه شفقتها المزعومة مؤكداً لها أنه يشعر بسعادة غامرة في الصلاة ، وأنها تبعث فيه نشاطاً غير عادي ، وتنظم وقته حتى صار يكتب وظائفه المدرسية جميعها ويراجع دروسه دون أن يحرم نفسه من اللعب ، ولما عجزت الأم عن صرف ابنها عن التزامه بالصلاة ، التزامه الذي رأته ( تعلقاً مبكراً ) بها لجأت إلى أبيه تشكو إليه حال ولدهما الذي ( أخذت الصلاة عقله ) كما عبرت ! حاول الزوج أن يخفف من قلقها قائلاً : لا تحملي همه ، إنها هبة من هبات الصبا سرعان ما يمل ويسأم ويعود إلى ما كان عليه ، ومرت الأيام دون أن يتحقق ما منى أبوه به أمه ، فقد زاد الصغير حباً بصلاته وتمسكاً بها ، وحرصاً على أدائها جماعة في المسجد . وصحت الأم صباح يوم الجمعة ، وثار في نفسها خاطر بأن ابنها لم يعد من صلاة الفجر التي قضيت قبل أكثر من نصف ساعة ، فهرعت إلى غرفته قلقة فزعة ، وما كادت تدخل من بابها المفتوح حتى سمعته يدعو الله بصوت خاشع باك وهو يقول : ( يا رب .. اهد أمي .. اهد أبي .. اجعلهما يصليان .. اجعلهما يطيعانك .. حتى لا يدخلا نار جهنم ) ولم تملك الأم عينيها وهي تسمع دعاء ولدها ، فانسابت الدموع على خديها تغسل قلبها وتشرح صدرها ، عادت إلى غرفتها وأيقظت زوجها ودعته ليسمع ما سمعت ، وجاء أبوه معها ليجد ولده يواصل الدعاء ويقول : ( يا رب وعدتنا بأن تجيب دعاءنا وأنا أرجوك يا رب أن تجيب دعائي وتهدي أبي وأمي .. فأنا أحبهما .. وهما يحباني ) لم تصبر الأم فأسرعت إلى ابنها تضمه إلى صدرها ولحق بها أبوه وهو يقول لولده : " قد أجاب الله دعاءك يا ولدي " ومن وقتها حافظ والداه على الصلاة وأصبحا ملتزمين أوامر ربهما فكان ولدهما سبب هدايتهما . | |
|
| |
| العـــــــــائــــــــــدون إلـــــــــــى اللـــــــــــــه)متجدد بأذن الله ۞راجعلك يارب ۞ | |
|